كشفت جولة ل(الرأى العام) عن تواصل ارتفاع أسعار الخضروات واللحوم بأسواق الخرطوم واستقرارها فى اعلى مستوياتها، بينما نفي التجار الاتهامات التى توجه اليهم بانهم ضالعون فى استغلال إحتياجات المواطن لزيادة الأسعار بصورة كبيرة ، وأرجعوا إختلاف الأسعار فى الصنف الواحد من مكان الى آخر الى اختلاف جودة نوع الصنف وسعر الإجمالى الذى اشترى به البائع. ونفى إسماعيل يوسف التاجر بسوق الشنقيطى أمدرمان ضلوع الباعة كتاجر فى زيادة الأسعار، وقال ان الأسعار تزيد بوتيرة غير متسقة فى الأسواق المركزية فأحياناً نشترى كرتونة الطماطم ب(150) جنيها ونبيع الكيلو منها ب(10 الى 12) جنيها، وبين يوم وليلة قد نجدها فاقت ال(200) جنيه فنضطر الى بيع الكيلو بأكثر من (15) جنيها، وأشار الى أن التجار الكبار بالسوق يتحكمون فى الأسعار فبمجرد علمهم بأن الوارد لنوع من أنواع الخضر بسيط يشترون الكميات الواردة ويتحكمون بأسعارها ، وحينما يكون الوارد كبيرا تنفرج الأسعار، مؤكداً إستقرار الطماطم فى (15) جنيها للكيلو والبطاطس فى (7) جنيهات للكيلو، والباذنجان فى (7) جنيهات وكيلو الفلفل الأخضر فى (15) جنيها وكيلو الجزر فى (10) جنيهات. وفى السياق أكد التاجر حمد النيل بسوق إستاد الخرطوم إنخفاض كيلو الطماطم الى (13) جنيها بفارق جنيهين عن سوق الشنقيطى والبطاطس بنحو (6) جنيهات للكيلو بفارق جنيه ، كما إنخفض سعر العجور الى (3) جنيهات للقطعة الواحدة مقارنة ب(5) جنيهات خلال اليوم الأول من رمضان واستقرار ربطة الجزر فى (12) جنيها، وانخفاض سعر الليمون الى (20) جنيها لل(100) ليمونة الحجم الكبير، ونحو (40) جنيها لكيس الفلفل الأخضر واضاف: أن اختلاف أسعار الصنف الواحد من منطقة لأخرى يكون طفيفا فى كثير من الأحيان، وأرجعه الى شراء البائع من مكان مختلف بالإضافة الى أن بعض المحلات تشترى أنواع متوسطة الجودة فتبيعها بسعر أرخص ، وأوضح تاج الدين أن هنالك ركودا كبيرا فى حركة بيع اللحوم مقارنة بالأعوام الماضية فى شهر رمضان، وعزا ذلك الى الغلاء الكبير فى أسعار اللحوم بالإضافة عدم وجود سيولة عند الزبون، مشيراً الى التفاوت والتباين فى الأسعار من محل الى آخر ناتج عن نوع (البهيمة) المذبوحة فمثلاً الصغيرة العمر تكون أغلى ثمن من الكبيرة فتجد هنالك (32) جنيها لسعر الكيلو وفى محل آخر (34) جنيها. ولفت الى أن هنالك حركة بيع فى اللحمة المفرومة ليبلغ سعر الكيلو نحو (40) جنيها ، كما هنالك ركود حاد فى حركة.