كشف الحزب الإتحادي (الأصل)، عن لقاء سيعقده رئيسه مولانا محمد عثمان الميرغني مع الرئيس عمر البشير بشأن الوضع السياسي، كما أفاد بوجود مشاورات مع المؤتمر الوطني لتحديد حصة الحزب في التشكيل الوزاري المرتقب إعلانه. وذكر إبراهيم أحمد الميرغني الناطق باسم الحزب ل(أس. أم. سي) أمس، أن هناك لجنة مشتركة بينهم والوطني أُسندت إليها متابعة سير الشراكة والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، وأعلن عن انخراط اللجنة في مناقشة نصيب حزبه في التشكيل الجديد. وأشار إلى أنّ لقاءً مرتقباً سيجمع رئيس الجمهورية بمولانا الميرغني خلال الأيام المقبلة، وذلك عقب لقاء الأخير بالنائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه، حيث ناقش اللقاء الوضع السياسي الراهن، وحل القضايا الوطنية. وجدد إبراهيم تمسك الحزب بالشراكة في حكومة القاعدة العريضة، التي جاءت بناءً على ضرورة وطنية أوجبها الوضع السياسي والاقتصادي بالبلاد. وطالب الميرغني الحكومة بإشراك جميع أبناء الوطن في وضع دستور دائم دون إقصاء لأحد.