دعا عدد من المشاركين فى منتدى الجمعية السودانية لحماية المستهلك الدورى بإقامة منتديات الجمعية على الشارع والأحياء حتى تصل حقوق المستهلك والمعرفة بها لقاعدة كبيرة من المستهلكين بالإضافه الى تكثيف جهودهم فى الجامعات بزيادة وحدات شباب من أجل المستهلك بالجامعات والتى وصلت الى (5) وحدات ، وحذر بروفيسور موسى أحمد عضو الجمعية السودانية لحماية المستهلك فى منتدى (دور الشباب فى حماية المستهلك) أمس مجموعة شباب من أجل المستهلك من البعد عن الخلافات والتشرذم الذى أهلك العمل العام والنقابى بالسودان ، ودعاهم الى أن يكونوا أسباب التغيير فى كل مجالات البيئة ومفاهيم المستهلكين وحياتهم ، من خلال التوعية بحقوق المستهلك والمشاركة فى الرقابة خاصة فى مجال سلامة الغذاء وكيفية إنتزاع المستهلك لحقوقه ، كما دعاهم الى إستقطاب أكبر عدد من الشباب فى المجموعه لأنهم النواة الحقيقية للعمل التنفيذى من مراقبة الأسواق وإجراء المسوحات. من جهتها دعت سامية محمد الأمين شباب المستهلك فى إختراق الحدود الأقليمية خاصة وأن عدد الأعضاء بالمجموعة فاق (800) عضو فى جمعيات الشباب المماثلة بالدول الأخرى مشيرة الى أنه لابد من التركيز عبر هؤلاء الشباب لتغير نمط الإستهلاك عبر الإهتمام بمعايير الجوده وتطبيقها سواء على مستوى المنتج والتاجر والمستهلك. وقال محمد الصحابى من مجموعة شباب من أجل المستهلك أن هنالك طاقة مهدرة لابد من توجيهها فهنالك تقصير واضح فى التعامل مع قدرات الشباب وإنتقد مخرجات المراحل التعليمية خلال السنوات الأخيرة وأضاف: أن الطالب الجامعى يحتاج الى جرعات تأهيلية بعد الجامعة ودعا الى مراجعة المناهج التعليمية حتى يتخرج طالب مواكب وفق متطلبات الحياة ولفت الى أن المشاكل الإقتصادية أثرت على العمل الطوعى ودعا الى زيادة الكادر الشبابى عبر آليات معينة فى ظل التحديات الموجودة لخلق مجتمع إستهلاكى واعي .