سابقاً ومازالت البنت هي الشخص المهم في المنزل للام وللاب لانها هي التي تقوم بمعظم الواجبات التي تخص العائلة حتى (الاولاد) يعتمدون على اخواتهم في (الغسيل والمكوة وتجهيز الطعام وغيرها من المهام المنزلية)، ولكن هنا آراء كثيرة تؤكد ان فتاة اليوم ليست كفتاة الامس التي كان يعتمد عليها كثيراً» فالبنت اليوم اصبحت تقضي كل وقتها في المكياج واختيار «الملابس» للخروج الى الجامعة او مكان العمل.. وخلال طوافنا على مجموعة من الاشخاص إلتقينا بالدبلوماسية الغينية جو?انة والتي قالت: أنا شخصياً في بيتي البنات والاولادي عندي شئ «واحد» ودائماً ما اضع جدولاً لابنائي حتى الاولاد مثلاً يوم للبنت والتالي للولد للنظافة والغسيل وحتى الطبيخ موجود في الجدول فالحياة الاسرية في رأيي مشاركة وتعاون بين افرادها، واضافت ان البنت بطبعها تحب المساعدة في البيت ولا يوجد اي اختلاف بين فتاة اليوم والأمس.. وقالت الطالبة دار النعيم انا فتاة عصرية ولكنني اساعد امي طوال فترة وجودي بالبيت وايضاً أهتم بنفسي ومكياجي ولا اظن ان هناك صعوبة كيما توفق البنت بين عنايتها نفسها وعملها في البيت، واضافت ان امي تخفف عني كثيراً ودائماً تكمل ما بدأته من عمل حتى لا اتعب.. وقالت «ن، أ» خريجة وعاملة بالرغم انني أعمل من الصباح إلا انني قبل ما اطلع من البيت انجز مهامي في البيت واطلع لعملي ولكنني اعيب على كثير من البنات اللائي تركن مساعدة امهاتهن في المنزل وانشغلن «بتوافه الأمور» وتقول الحاجة فطومة: البنات يختلفن في طبائعهن هناك بنات لا يحبذن «الشغل في البيت» ومساعدة امهاتهن ويقضين كل الوقت في مشاهدة الافلام والمسلسلات ونادراً ما تجد بنتاً مطيعة ونشيطة في البيت.. واتفقت معها نوال - ربة منزل - بقولها ان البنت اختلفت من زمان.. فكانت في السابق كل همها ترتيب البيت وتنظيفه وغسل الملابس والطهي ولكن مع الاسف «الشديد» البنات اليوم غير «مباليات» بشئ الواحدة تنظر إلى امها وهي تقوم بكل الاعمال في المنزل ولا يحرك ذلك فيها شيئاً حتى الأكل «يجيبوه ليها في السرير» وقالت: حنان محمد عمر - مشرفة في الصندوق القومي للتأمين الاجتماعي - طبعاً كل شئ اختلف عن سابقة فطبيعة البنت من ضمن هذه الاشياء التي تغيرت في السابق كانت «هميمة» ونشيطة و«حنينة» على امها وتساعدها في كل الاعمال، ولكن الآن اصبحت «مدلعة» تهتم بشكلها وزيها ومكياجها و«تصحو» من النوم وتجد كل شئ جاهزاً.. فعلى البنات ان يقمن بمساعدة امهاتهن وبعد ذلك يفكرن في انفسهن.