طالب تحالف القوى الوطنية المعارضة، مفوضية الانتخابات بتمديد فترة الترشحات الى 11 مارس، فيما قرر التحالف تحديد الأحزاب لمرشحيها في الدوائر الجغرافية كمرحلة أولى ومن ثم سحب المرشحين قبل 11 مارس المقبل والاتفاق على مرشح واحد يمثل التحالف. وقال المهندس صديق يوسف مقرر تحالف المعارضة للصحافيين، عقب اجتماع إلتأم بين الحركة الشعبية ولجنة مكلفة من التحالف ، قدمنا تنوير الحركة بما تم في اجتماع قادة الأحزاب الأخير. وأشار الى أن اللجنة أوضحت للحركة، أنه تم الإتفاق على ان يحدد كل حزب مرشحه في الدوائر الجغرافية شريطة الإلتزام في الحملة الانتخابية لكل مرشح بمقررات مؤتمر جوبا. وأشار صديق أن هنالك صعوبة في الإتفاق على مرشح واحد في منصب الوالي بسبب ضيق فترة الترشحات، وأوضح أن اللجنة المكلفة ستلتقي الحزب الاتحادي (الأصل) والمؤتمر الشعبي في الأيام المقبلة لذات الغرض. غير أن كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي أكد ل «الرأي العام» سعي حزبه للتنسيق مع أحزاب التحالف في منصب الوالي. من جهتها قالت رباح المهدي عضو مقررية المكتب السياسي لحزب الأمة، إن المكتب السياسي حسم في اجتماعه أمس، معظم ترشحاته في المستويات كافة، وأوضحت ل «الرأي العام»، أن الولايات المتبقية هي الخرطوم وشمال كردفان وغرب دارفور وشمال دارفور والنيل الأبيض، وأشارت إلى أن الدوائر الولائية تم تجميدها في ولاية الجزيرة من قبل المفوضية، وأنه تم ترشح عددٍ كبيرٍ من التيار العام المعترض على مخرجات المؤتمر العام في الولايات والدوائر الجغرافية، ومنهم في منصب الوالي الظاهر خليل في جنوب دارفور ود. محمّد آدم في شمال دارفور والمهندس حسين إبراهيم صالح في جنوب دارفور، بجانب عددٍ منهم في الدوائر الجغرافية مثل إسماعيل آدم علي في جنوب دارفور. وقالت إن الحزب لا يمانع في مواصلة نشاط مجموعة التيار العام بعد الاعتراف بشرعية أجهزته.