* مثل الذي يعلم الناس الخير ولا يعمل به، مثل أعمى بيده سراج يستضئ به غيره وهو لا يراه. * لا تشرب السم إتكالاً على ما عندك من الترياق. * شعاع الشمس لا يخفى. ونور الحق لا يطفأ. * الدهاء يحتاج إلى ثياب، ولكن الحقيقة تحب ان تسير عارية. * ليس النبوغ إلا القدرة على الصبر. * من لم يجلس في الصغر حيث يكره لن يجلس في الكبر حيث يحب. * من وجه رغبته إليك، وجبت إعانته عليك. * سئل ارسطو: ماذا يستفيد الناس من الكذب؟ قال: عدم تصديق لهم إذا صدقوا!! في الفن والجمال تقول نظرية قديمة إنه مهما حاول الإنسان الاعتماد على قدراته الإنسانية ومهارته المكتسبة في الفن فإنه لا يتساوى إطلاقاً ومن مسته لمسة الإلهام بمعنى أنه شتان بين شعر المهرة الذين يعولون على الصنعة والمران والإكتساب وشعر الملهمين. قالوا إن من مسه الإلهام أصابه «الهوس» ولكن الهوس في هذه الحال ليس مرضاً كما يرى البعض لأن منه ما هو هوس لهامي هو هبة الهبة.. لهذا قسموا هذا الطراز من «الهوس» إلى أربعة أنواع رئيسية هي: هوس الصوفية، وهوس الشعراء وهوس العرافي وهوس المحبين.. لهذا قدر لمثل هؤلاء جميعاً ان ينعموا بمعاينة المعالم المثالى، وهم لذلك القادرون على أن يبدعوا في الفن وفي الفلسفة. يمكن من خلال ذلك تعريف الجمال وهنا نعود إلى أفلاطون لنرى كيف عرف لنا الجمال فنجد تعريفه يذهب إلى ان الجمال لا يعني ما يقصده الناس من تصوير الكائنات الحية بل الخطوط المستقيمة والدوائر والمسطحات والأحجام المكونة منها بالمساطر والزوايا ذلك لأن اللذة المستمدة من هذا الجمال لا تتوقف على الرغبات والحاجات الإنسانية إنها لذة عقلية. وأقدر الفنون تعبيراً عنها هو الفن التجريدي والرمزي الذي يكشف عن العالم المعقول عالم الحقيقة المثالية.