في حصاد (هنا ام درمان) للعام 2009م، تم تكريم يوسف علي احمد بإذاعة السلام، واحتضن استديو السلام بمباني الإذاعة بأمدرمان الاحتفائية، بتشريف الزهاوي ابراهيم مالك وزير الاعلام والإتصالات، وبونا ملوال مستشار رئيس الجمهورية ولفيف من الاعلاميين. ونال يوسف التكريم من خلال عمله بإذاعة السلام ودوره في العمل الميداني بإجرائه مجموعة حوارات مع عدد من المحافظين بحكومة الجنوب، ومع المواطنين غطت مختلف جوانب الحياة، واسهم المحتفى به في تنظيم عمل مراسلي إذاعة السلام في الجنوب ودارفور، وكانت له مشاركات متميزة في تنفيذ فكرة قراءة النشرات من محافظات الجنوب ودارفور، فصارت الأخبار تقرأ من بور وملكال ونيالا وغيرها من المدن عبر اثير الإذاعة، وتميز يوسف بمبادرة مهنية عبر فكرة إعداد وقراءة النشرات بالهاتف من خارج الأستديو لتكون اخبارها طازجة وميدانية. يوسف أحمد علي الذي استحق تكريم الإذاعة له، ولد في قرية الحمادي، ريفي الدلنج في العام 1969م، ودرس مراحله الإبتدائية والمتوسطة بها، ودرس الثانوي بالابيض وكادقلي، وتخرج من كلية الإعلام بجامعة ام درمان الإسلامية والتحق بإذاعة الأبيض في العام 1986م، ومنها انتقل لإذاعة الوحدة الوطنية بأم درمان في العام 1989م، وعمل بإذاعة كادقلي في الفترة من( 79- 89م)والتحق بعدها بإدارة الأخبار والبرامج السياسية بالإذاعة السودانية، ولانه مهتم بقضايا السلام إنضم الى إذاعة السلام في العام 2008م، ويقول يوسف عن الأخبار بإذاعة السلام: بدأنا بإبتكار برنامج سياسي من منظور إجتماعي وادخلنا فيه اغنية (انت سوداني وسوداني انا) في محاولة لفك الجمود الذي دائماً يلازم الأخبار، وكان اول سبق، أما النشرات فلدى الإذاعة مراسلين في كل ولايات الجنوب والغرب. واكد يوسف ان هذه ليست المرة الاولى التي تكرمه فيها الإذاعة، وأنه حصل على جائزة التميز الإذاعي بعد عودته من ابوجا لتغطية جولة مفاوضات السلام، ويقول: تفاجأنا بالتوقيع النهائي على الإتفاقية، وكان لزاماً علىًّ ان اقوم بنقل هذا الحدث المهم، ورغم انه كان المفترض حضور فريق عمل متكامل من الإذاعة لتغطية الحدث إلا ان التوقيع تم قبل الترتيب الاول له، فقمت بنقل الحدث مباشرة عبر الهاتف، والصعوبة كانت في منع استخدام الهاتف داخل القاعة، وذلل هذا الامر الوفد الرسمي واسرة السفارة.