تنطلق اليوم احتفالات الذكرى الأربعين لوفاة مولانا علي الميرغني بمسجده بالخرطوم بحرى.. التاسعة مساء.. وعلي الميرغنى من أحفاد السيد محمد عثمان الختم الذى أدخل الطريقة الختمية الى السودان من الجزيرة العربية.. وهو ابن محمد عثمان الأقرب بن محمد الحسن بن محمد عثمان الختم وينتهي نسبه عند الدوحة النبوية الشريفة بالامام الحسين عليه السلام. ولد بجزيرة مساوي بدار الشايقية ثم انتقل مع والدته السيدة آمنة الى جزيرة ارتولي.. وفي شبابه انتقل الى كسلا التى مكث فيه ردحاً من الزمن ثم سافر الى مصر ليتلقى العلم في الأزهر الشريف.. نهل من العلم حتى تميز بين العلماء.. وكانت له مكتبة عامرة بكل انواع كتب المعرفة والعلوم. استطاع مولانا علي الميرغني ان يجمع حوله كل أهل الطرق الصوفية وقد أحبوه وبادلهم الود والاحترام. كثير من الأقطاب مدحوه وقالوا فيه شعراً.. وقد مدحه الشريف يوسف الهندى وكتب عنه الشيخ عبدالمحمود نورالدائم فهو تاريخ حافل كتب عنه مؤرخون سودانيون وأجانب. بايع قبيل وفاته العام 1968م ابنه السيد محمد عثمان خليفة له.. وكانت الطريقة الختمية خلال حياته تهتمم اهتماماً كبيراً بالشباب..