بدأ وفد من المؤتمر الوطني برئاسة د. عبد الرحمن الخضر رئيس المؤتمر بالولاية ونائبه د. مندور المهدي وبروفيسر ابراهيم غندور أمين العلاقات السياسية للمؤتمر الوطني امس، لقاءات مباشرة مع قيادات المعارضة شملت السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي ومبارك الفاضل رئيس الامة الاصلاح والتجديد ود. حسن الترابي الامين العام للمؤتمر الشعبي في اطار تهيئة الأجواء لمرحلة ما بعد إعلان نتائج الإنتخابات.وقال ابراهيم غندور ان اللقاء يأتي للتأكيد على أولوية الأمن والاستقرار لجميع الأطراف ونفى ان يكون اللقاء قد تطرق لدعوة المؤتمر الوطني لحكومة قومية وقال ل «الرأي العام» هذا ليس وقته ولكن أكدنا على ضرورة التعاون سواء في الحكومة او المعارضة، من جهته قال د. عبد الرحمن الخضر رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم ان هذه اللقاءات تأتي في إطار طواف للحزب بالولاية على القيادات السياسية بقصد تهيئة الساحة السياسية لممارسة سياسية نظيفة، ووصف الولاية بأنها مسرحاً للأحداث السياسية تتأثر بنتائج المباريات السياسية وخاطبنا قيادات الاحزاب لتكون المرحلة المقبلة مرحلة اللعب النظيف. واكد الخضر ان الوفد نقل لهذه الاحزاب حرصه على ان يكون احتفال المؤتمر الوطني حال الفوز بطريقة لا تستفز الآخرين. من جهته قال د. مندور المهدي نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم ان الهدف من اللقاءات ان تتسم المرحلة القادمة بذات الهدوء والامن الذي لازم مرحلة الاقتراع التي قال انها انتهت بسلام واكد ان كافة القيادات السياسية اكدت حرصها على اهمية ذلك.من ناحيته اكد المحبوب عبد السلام القيادي بالمؤتمر الشعبي التزامهم التام بأن يتم كل شئ في مناخ سلمي وهادئ وقال إن حزبه لا يتوقع أي عنف باعتبار ان مثل هذا السلوك لا يشبه الشعب السوداني.