أكد عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور، أهمية الأدوار التي يضطلع بها أئمة المساجد في تذكير المسلمين بأمور الدين وقيادة المجتمعات إلى آفاق الفوز والصلاح. وعقد كبر لقاءً بقاعة أمانة حكومة الولاية بالفاشر مع أئمة المساجد والدعاة، تناول بالنقاش المستفيض تداعيات ما سمي بسوق (المواسير) في المدينة. وقَدّم الوالي بحسب (سونا) شرحاً مفصلاً للإجراءات القانونية والعدلية التي اتخذتها حكومة الولاية لحماية المتضررين ورد أموالهم. مُؤكداً حرص حكومته على رد حقوق المتضررين كافّة وفقاً للاجراءات القانونية، نافياً وجود أية صلة للحكومة بالسوق. مؤكداً على أن أمره وتداعياته تحت السيطرة تماماً، وأضاف: لا توجد أيِّ مهددات لأمن المواطن، داعياً أئمة المساجد والدعاة لتبصير المواطنين بحكم الدين الإسلامي الصريح والأضرار التي تنجم عن ممارسة الأعمال الربوية.