واصل الدولارانخفاضه بعد الاجراءات الاخيرة التى اتخذها البنك المركزي للحد من التعامل الغيرالمشروع فى النقد الاجنبي وبلغ سعر الدولار في السوق الموازي (الاسود ) (2,70) جنيهاً بدلا من (2.85 ) جنيهاً، وبلغ السعر الرسمي في الصرافات والبنوك (2.33) جنيهاً، فى وقت حدد بنك السودان المركزي سعر صرف اليورو منتصف هذا الاسبوع مقابل الجنيه السوداني ب( 2.8089 ) وحدد سعر الدولار ب( 2.3065 ) جنيهاً، وحدد السعر التأشيري للدولار الأمريكي ب( 2.3775 ) جنيها على أن يصبح أعلى نطاق لهذا السعر خلال اليوم 2.4488 جنيه وأدناه 2.3062 جنيه . وكشفت جولة ل(الرأي العام) عن اختفاء ظاهرة بيع الدولار في العلن في الأماكن المخصصة لهم كما كان يحدث قبل الاجراءات الاخيرة للبنك المركزى بجانب اختفاء صفوف المواطنين بالصرافات. واشارت المصادر الى ان تجارالدولارفى السوق الموازي ينتظرون اختفاء الحملات ونتائج حجز وسجن الذين تم القبض عليهم مؤخرا فى الحملات التى نظمت بالتعاون مع الجهات المختصة، وقالت المصادر ان سماسرة الدولار قللوا من نشاطهم واختفوا بدولاراتهم من السوق وخزنوها لحين العودة مرة اخرى بعد انتفاء الاسباب التى ادت لاختفائهم والعودة بقوة فى مزاولة نشاطهم بعد سحب العملات من السوق واحداث شح في الدولار. وقال مصدر باحدى الصرافات ان سعر الدولار في الصرافات بلغ (2.33) جنيهاً وقال ان الاجراءات الاخيرة حدت من ارتفاع الدولارفى السوق الموازي الا انه وصف نسبة الانخفاض بالضعيفة مقارنة بالسعرالذي وصل اليه وقارب الثلاثة آلاف جنيه مؤخرا. وفى المقابل اكد البنك المركزي انه سيواصل سلسلة اجراءاته فى مجال النقد الاجنبي لحين اختفاء ظاهرة نشاط السوق الموازي وللوصول الى السعر الذي حدد في الموازنة العامة اي بواقع (2.50) جنيهاً، وشدد على عدم تهاونه فى ذلك لتلافي السلبيات التى حدثت بعد ارتفاع الدولار.