قال السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، مرشد الطريقة الختمية، إن أولوية المرحلة الحالية هي الاهتمام بالقضايا الوطنية وعلى رأسها «قضيتي» دارفور والاستفتاء لتقرير مصير الجنوب والسعي لحل أزمة المحكمة الجنائية. ووصف الميرغني الحديث عن المشاركة في الحكومة في ظل هذه الظروف ب «الكلام الفارغ».وقال الميرغني للصحفيين أمس: تركنا البت في أمر المشاركة للهيئة القيادية للحزب وهي المسؤولة من أمر المشاركة في الحكومة أو عدمها، وأضاف: لكنني وقعت أنا من جانب الحزب الاتحادي وعلي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية من جانب المؤتمر الوطني، على مذكرة للمشاركة في الحكومة باسم التجمع وفق اتفاق القاهرة ولم يتم الرد عليها حتى الآن.وابدى الميرغني عدم رضائه عن منبر الدوحة لحل أزمة دارفور، وقال: لا أعلم عن منبر الدوحة شيئاً ولم ندع له، وأضاف: هذا المنبر أسهم في إحداث الخلافات بين الدول العربية، واقترح الميرغني أن يتم التفاوض في الدوحةوالقاهرة وطرابلس. إلى ذلك قال الميرغني: نحن متفقون مع الحركة الشعبية على الوحدة، أما الخلافات بين الشريكين فلا تعنينا في شئ. وأضاف: لقد وقعت إتفاقا مع الحركة على وحدة السودان تراباً وشعباً ولن أتراجع عنه، وتابع: لن أذهب للجنوب لأوقع على الانفصال.الى ذلك شن حاتم السر المتحدث الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي، هجوما عنيفا على، كمال عبيد وزير الإعلام ووصف حديثه عن تلقي الوطني طلب مشاركة الحكومة من الاتحادي ب «الافتراء» على الحزب الاتحادي الديمقراطي.