شاب في ريعان شبابه مثله ومثل مئات بل آلاف الشباب السوداني وقع بين براثن الفشل الكلوي الذي انهك جسده النحيل اكتشف مرضه بالفشل الكلوي المزمن في العام 8991م في كبويتا غرب الاستوائية وبات اسيراً لاجهزة الغسيل منذ ذلك الوقت. الشاب عبد الله رمضان بخاري «28» سنة سرد لنا معاناته مع المرض اولاً أفقده زوجته حيث هجرته منذ ان علمت باصابته بالفشل الكلوي بعد ان انجبت منه طفلاً بلغ الآن «13» عاماً عبد الله حار به الدليل وامتهن غسيل العربات الذي يتطلب ان يقف تحت هجير الشمس لساعات مما يسقطه احياناً صريع الوهن والتعب وبالتالي يفقد مورده لايام واسابيع في وقت يحتاج فيه الى المال لدفع مصاريف الاستصغاء الذي يجريه مرتين في الاسبوع وتصل في الشهر «400» جنيه الى جانب ايجار المنزل البالغ «200» جنيه. عبد الله يقول بأنه لا يستطيع توفير ثمن الادوية واذا لم يلتزم بأخذها تهدد حياته بالخطر وينتظر من اصحاب القلوب الرحيمة ان يعينوه في محنته. والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.