كان محمد بن مكرم من ظرفاء العرب وكان صديقاً لابي العيناء، فحدث ان ولد لابي العيناء مولود.. فاتاه ابن المكرم مهنئاً فوضع بين يدي ابي العيناء «حجراً» وانصرف.. فجسه ابوالعيناء فوجده حجراً فقال: من وضع هذا؟ فقالوا تركه ابن مكرم لما قدم. قال: لعنه الله انما عرَّض بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الولد للفراش وللعاهر الحجر».