* النفوذ الطاغي للعدو الاسرائيلي على سياسة الولاياتالمتحدة قد تجاوز كل الحدود. وأحدث مثال على ذلك عندما عبرت كبيرة محرري شئون الشرق الأوسط عبر تلفزيون «سي. إن. إن» عن شعورها عندما سمعت بوفاة محمد حسين فضل الله- قررت المحطة الامريكية فصلها عن العمل فوراً. *أوكتيفيا نصر عبرت عن حزنها «لوفاة واحد من عظماء حزب الله أكن له احتراماً كبيراً- في موقع «تويتر» وليس في تقرير اخباري أعدته لتلك الفضائية. ومع ذلك لم ترحمها من الفصل الجائر فترة ال «15عاماً» التي قضتها محررة للأخبار في هذه المحطة التي لا تخفي انحيازها الكامل للكيان الصهيوني. * ومثال آخر على قوة نفوذ الكيان الصهيوني على الولاياتالمتحدة ما حدث لعميدة الصحافيين في البيت الأبيض منذ أكثر من نصف قرن. لأن هيلين توماس تحدثت عن عودة الاسرائيليين بعد اغتصابهم لفلسطين وأرغمت على الاعتذار وعلى الاستقالة عن عمادة السكن الصحفي في البيت الأبيض. *ويجدر بالذكر أن كلتا الضحيتين الامريكيتين للسطوة الصهيونية- لبنانيتي الأصل. * ولكن بعض كتاب الرأي الغربيين على قلتهم في وسائل الاعلام الغربية يتجرأون على انتقاد هذا النفوذ الاسرائيلي الطاغي ليس فقط على الولاياتالمتحدة ولكن أيضاً على الحكومات الغربية ونظم الدول الأخرى- بما فيها بعض النظم العربية. * وبين أولئك الكتاب الشجعان بروفيسور بينوى كامبارك المحاضر باحدى الجامعات في ملبورن - باستراليا. البروفيسور رغم يهوديته يبرهن على صهيونية «سي. إن إن» بالاشارة إلى المسئول السابق في ايباك «أكبر لوبي صهيوني في الولاياتالمتحدة»- وولف بليترز- النجم التلفزيوني ومقدم البرامج الاخبارية الرئيسية في «سي. إن إن» ويتساءل البروفيسور لماذا لم يعامل بليزر بنفس المعيار؟!.