هذه الصورة توضح ما تبقى من مسجد بأبي سعد المربعات تمت ازالته بواسطة السلطات وتعكس الصورة ما ألم بمحتويات المسجد بعد التكسير من إتلاف تام، حالة من الذهول انتابت سكان الحي بعد قرار ازالة المسجد والطريقة التي تمت بها بعد صراع طويل في المحاكم في قضية نزاع حول ملكية الارض، ويقول إمام المسجد الذي ابدى اسفه الشديد على هذا العمل بأنه نبه المصلين بعدم مقاومة الشرطة وقال انه تم وضع خطاب أمام المسجد حددوا فيه مدة «24» ساعة للازالة ولكنهم فوجئوا بهدم المسجد وبداخله جميع المحتويات من مكيفات ومراوح وكتب دينية. وقال أحد المداومين على المسجد أن المشهد ترك صورة أليمة للحاضرين وأضاف أن المنطقة بها مواطنون مسيحيون انشغلوا عن الطعام حزناً على التعدي على المقدسات الدينية. عملية نزع الارض بصورة قانونية ليس فيها حرج فيجب على كل ذي حق ان يأخذ حقه ولكن عملية الدمار الذي حلت بالمسجد تضع تساؤلاً كبيراً من هو المسؤول عن تعويضه؟