جدّدت حكومة ولاية جنوب دارفور، العفو العام عن حاملي السلاح ضد الحكومة من المتمردين وغيرهم ودعتهم بالانضمام لركب السلام. وقال عبد الكريم موسى عبد الكريم نائب والي الولاية ل (أس. أم. سي) أمس، إنّ الولاية حريصة على بسط السلام في الولاية، وأوضح أن ذلك لا يتأتى إلا بمشاركة أبنائها كافة بمن فيهم حملة السلاح، وأكد أن حكومة الولاية تجدد العفو العام تجاه الخارجين عن القانون بشرط وضع السلاح جانباً، والانخراط في مسيرة التنمية، وقال إن الولاية ترحب بأي مواطن حمل السلاح ضد مؤسسات الدولة، وأضاف: كل من يرغب في تَسليم سلاحه نعاهده على الأمان، وأشار موسى إلى أن العفو العام عضده رئيس الجمهورية في مناسبات عديدة، من أجل تكوين وفاق عريض نحو السلام بدارفور.