وصف عدد من الخبراء الاقتصاديين والنفطيين خطوة رئاسة الجمهورية بالاطمئنان على استقرار الانتاج بالآبار النفطية المختلفة والجهود المبذولة لزيادة الانتاج في المربعات الجديدة كمربع (6) بمنطقة الفولة و(14) بالشمال و(17) بالبحر الأحمر و(12 أ) في شمال دارفور بالخطوة المهمة لزيادة الايرادات من خلال زيادة الانتاج بزيادة الاستخلاص وزيادة الاستكشاف. وأكد الخبراء أن الحقول المستهدفة هي حقول لم يتم استغلالها بصورة جيدة وحقول استغلت بمعدلات أقل نسبياً مقارنة بالحقول والمربعات الأخرى. وقال وزير الطاقة السابق د. شريف التهامي إن توجيه رئيس الجمهورية بزيادة الانتاجية تتركز في زيادة الاستخلاص وتفعيل وادخال التقانات الحديثة في هذا المجال. وقال د. التهامي إن عملية الابحاث والتقنية لم تصل المراحل المتقدمة. وأشار الى ان بعض المربعات يجري فيها العمل بصورة كبيرة أي ان مكنات الحفر لم تدخل وان العمل جارٍ في الأبحاث الأولية. وأكد ان شهية الشركات العاملة في مجال التنقيب (اتفتحت) على هذه المربعات. وطالب بالاهتمام بالخدمات الانتاجية في مناطق التنقيب لتكون هنالك حوافز للمواطنين. وقال د. عز الدين إبراهيم - وزير الدولة بالمالية السابق - ان الفترة المقبلة تتطلب زيادة ورفع نسبة الاستخلاص في هذه الحقول والمربعات وادخال التكنولوجيا المتقدمة، وأشار الى ان زيادة الانتاجية في هذه المربعات زيادة لايرادات الدولة والمحافظة على الموازنة بصورة أكبر. ويرى الخبير الاقتصادي د. محمد الجاك إن زيادة الانتاجية في هذه الحقول القصد منها تركيز العمل بها لرفع معدلات الاستهلاك خاصة في ظل حقول شارفت على النضوب والانتهاء لاحداث توازن في الايرادات، بالاضافة إلى عامل الحاجة الى زيادة الايرادات وزيادة النقد الأجنبي خاصة في ظل طلب صندوق النقد الاجنبي الرامي الى زيادة احتياطيات العملات الأجنبية. مبيناً بأن هذا الجانب يتم التركيز فيه على الصادرات البترولية خلاف ايرادات الصادرات غير البترولية والتي بدأت المحاولات فيها أخيراً. وقال إن الاعتماد يكون أسرع في النفط في توفير العملات.