كُنَّ في بحر الهوى المكنون طيفاً ثمَّ يمَّمْنَ العبارة نحو قلبي فاندهشتُ صِرنَّ من وهج ارتحال البوح وصلاً بين روحي واشتعال الرِّتق في جدل العناصر او تغنين التواجد فإرتتقت بكل شيء واشتعلتُ عُدن من غيبي بريقاً ثم كثفن التماع الوجه وجداً صار قلبي ينبض الاشعار يقتحم الاشارة فتغنى الجلدُ مني فانبهرتُ أضحى وجهي للذي اخفيتُ بوحاً والمرايا ضرنَّ من فرحي مطايا والحنايا بتنَ في ليلى سُرايا فافترشت الكون لازمت القريض بنَّ في سري عبيراً من رحيق الوقت اخفين الدقائق صرتُ اجمع كل وجه ضاع مني أمحي عني بليل كلَّ وهمٍ فاستوت على الحقائقِ أو كذا قد صرتُ نفسي