قالت الصين إن فائضها التجاري سيصل إلى (180) مليار دولار هذا العام مقابل (196) ملياراً العام 2009، ولا يزال الرقم أعلى كثيراً من التقدير الرسمي السابق للفائض التجاري البالغ (100) مليار دولار والصادر في أبريل الماضي. وكنسبة مئوية إلى الناتج المحلي الإجمالي،لن يزيد الفائض عن (3.38%) في العام 2010، أي أنه لا يزال يقل عن مستوى (4%) الذي تطالب به واشنطن للدول التي تحقق فوائض تجارية. وقال وزيرالتجارة الصيني تشين دمينغ أثناء اجتماع مع مصدرين ومسؤولين تجاريين صينيين إن بكين سيتعين عليها أن تواصل نمواً قوياً للصادرات في العام 2011 لتعزيزالنموالاقتصادي مع إنحسار سياسات التحفيز الصينية في العام المقبل. من ناحية أخرى قالت الصين إنها لن تستخدم هيمنتها على الإمدادات العالمية من المعادن النادرة «كأداة للمساومة» مع الاقتصادات الأجنبية. وأدلى المتحدث باسم وزارة الصناعة وتقنية المعلومات الصينية تشو هونغ رن بتعليقات حول هذه المسألة بعدما أثارخفض شحنات الخامات الصناعية إلى اليابان قلقا دولياً من أن الصين ربما تستخدم صادراتها من المعادن النادرة كأداة ضغط اقتصادي وسياسي. وقالت صحيفة (إنترناشيونال بزنس ديلي) التي تصدر عن وزارة التجارة الصينية إن معادن الصين النادرة تواجه وضعاً مثيرًا للقلق يتمثل في أن الدول الرئيسية في العالم تتقاسمها. يشار إلى أن الصين خفضت صادراتها من هذه المعادن في العام الجاري بنسبة (40%) من مستويات العام الماضي، ويتوقع أنها ستخفضها بصورة أكبر من أجل استخدامها في الصناعات المحلية. وهددت كل من اليابان - أكبر مستورد للمعادن النادرة الصينية - والولايات المتحدة وأوروبا بإثارة المسألة لدى منظمة التجارة العالمية.