فى خطوة وصفت بانها نهاية للقطيعة بين ولاية الخرطوم ووزارة الداخلية والتي استمرت لاكثر من عام ونصف زار د. عبد الحليم المتعافي والى الخرطوم امس مقر وزارة الداخلية غرفة النجدة وقوات العمليات وغرفة الاتصالات بالولاية . واكد ابراهيم محمود حامد وزير الداخلية استعداد وزارته ورئاسة قوات الشرطة للتنسيق والترتيب مع ولاية الخرطوم مبينا انه سيعمل على تطبيق الدستور، مشيرا الى ان التحدي الذي يواجهه يتمثل في المحافظة على الأمن والاستقرار بعد اتفاقية السلام الشامل ، مؤكدا اهتمامه بشرطة الولاية ودعمها بطرق غير تقليدية حتى تتمكن من بسط سلطة الدولة وهيبة القانون. من جانبه شدد د المتعافي على ضرورة التنسيق بين الأجهزة الأمنية والإدارية بالولاية لتحديد وسائل التعامل بينها، واضاف (نحن نعمل جميعا على عدم الانتقاص من هيبة الشرطة) . مؤكدا أن قوات الشرطة شهدت في الفترة الماضية تطورا ملموسا ينم عن جدية القيادة في جعل الولاية آمنة ومستقرة. وأبدى استعداده للوقوف بجانب قوات الشرطة في سبيل إعدادها للقيام بواجباتها الدستورية في الولاية. من جانبه اعتبر الفريق أول شرطة محجوب حسن سعد مدير عام قوات الشرطة الزيارة نقطة تحول آملاَ في أن تعقبها زيارات تفصيلية لوحدات شرطة الولاية المختلفة حتى يتمكن الوالي من الوقوف على سير العمل والأداء بشرطة الولاية ، وقال سعد ان ولاية الخرطوم لا تقبل أي انفلات أمني ، مشددا علي ضرورة التمسك بالعنصر البشري العامل بشرطة الولاية وتوفير المعينات كافة لها.