تحفظت الحكومة أمس في التعليق على المبادرة التي اطلقها رئيس الوزراء البريطاني الخاصة باستعداد لندن لاستضافة المفاوضات بين الحكومة والحركات الرافضة لاتفاق أبوجا. وقال د.كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الاعلام ان الحكومة لم تتلق حتى «أمس» اخطاراً رسمياً من الحكومة البريطانية بالامر.. واشار إلى ان الخرطوم شاركت في المفاوضات التي اعدتها الوساطة المشتركة بمدينة سرت الليبية وقال ان الجهود للعودة للتفاوض لم تسفر عن نتيجة بسبب عدم جدية الحركات المسلحة في الحل السلمي والحوار. من جهتها رحبت الجبهة المتحدة للمقاومة والتي تتكون من عدد من الفصائل المسلحة بالمقترح البريطاني واعتبرته على لسان تاج الدين نيام امين الشؤون الخارجية للجبهة في حديثه ل«الرأي العام» بانه جيد وخطوة تجاه الحل واكد نيام ل«الرأي العام» تمسك الجبهة بالحل السلمي ومبدأ الحوار لحل القضية. من ناحية ثانية، بحث ريتشارد ويلمسون المبعوث الامريكي الخاص للسلام في السودان مع عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير في العاصمة الفرنسية باريس امس سير عملية السلام في دارفور ونشر القوات المشتركة لحفظ السلام في الاقليم. ووصف عبد الواحد نورفي تصريحات صحافية امس اللقاء بانه كان بناء وبحث الجهود الامريكية لتسريع عملية نشر القوة الهجين في دارفور واضاف النور ان لقاءه بالمبعوث الامريكي بحث ايضا الجهود المستمرة لاحلال السلام في الاقليم وقال شرحنا له وجهة نظرنا حولها.