أكد مقدمو الأوراق في المؤتمر القطاعي الرابع للشرطة بولاية النيل الأبيض، ان ضمان تأمين الولاية على حدودها مع دولة جنوب السودان يتطلب دعم الشرطة بمعينات العمل ووسائل الحركة وتحفيز الأفراد وإنشاء مخزون استراتيجي لسد النقص في الوقود والتعجيل بتنفيذ مستشفى الشرطة ودعم العلاج. وقال العميد بخيت مقدم الورقة الإدارية، إنه يجب إعطاء الأولويات للمشاريع المرحلة من خطة العام 2011م للعام 2012م ومتابعة التمويل المركزي للمشاريع التي لم تنفذ بواسطة المركز، ودعا حكومة الولاية للإيفاء بالتمويل وتنفيذ المشاريع التي تليها في الخطة، بجانب استحداث موارد ومواعين إيرادية لشرطة الولاية بالتنسيق مع الجهات التشريعية، وقال إن مزيداً من الاهتمام بتهيئة بيئة العمل وتوفير المناخ للإبداع الشرطي والبحث كفيل بإحداث نقلة حقيقية في العمل الشرطي، وأكد حاجة شرطة الولاية لتجنيد (1200) مستجد لسد العجز في سواقط قوة الانتخابات والانفتاحات الجديدة على الحدود مع جنوب السودان وإنشاء إدارة للنجدة (999)، وأشار لأهمية الاسراع في تنفيذ مشروع إسكان الشرطة الفئوي لتمليك قوات الشرطة القطع السكنية المصدقة من حكومة الولاية. من جهته، لفت العميد شرطة الوليد علي أحمد عمر أحد معدي الورقة الأمنية، لضرورة إعادة النظر في خارطة انتشار قوات الشرطة على الحدود مع دولة الجنوب بقيام أقسام جنائية بكفاءة عالية وإمكانيات كافية، وأكد انفتاح قوات الاحتياطي المركزي على محليتي السلام والجبلين الحدوديتين، وحث الجهات المختصة بحفر قناة بطول (160) كيلو متراً تربط بين النيلين كحاجز مائي عازل بين الدولتين يمتد داخل ولاية سنار وعمل بوابات رئيسية وحاكمة على مداخل الولاية، إضَافَةً لقيام وحدات جمركية فاعلة ونشر قوات مكافحة التهريب بتجهيزات عالية لإحكام سيطرتها على الشريط الحدودي.