كل الوسط السوداني بمختلف فعالياته ظل يتابع ما يجري في صفوف قوات دفاع جنوب السودان والمعروفة بالقوات الوطنية الشعبية التي ظلت تعمل جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة صوناً لوحدة السودان إلى أن تحقق السلام. قوات دفاع جنوب السودان باركت اتفاقية السلام وحرصت على حضور مراسم التوقيع بنيروبي وساندتها ومازالت حريصة على تنفيذها نصاً وروحاً. حرصت قوات جنوب السودان على الحوار الجنوبي الجنوبي الذي دعت له الحركة بنيروبي وقد كان ذلك بحضور المرحوم دكتور جون قرنق إلا أن نتائج ذلك لم تتوصل إلى أي اتفاق أو توصيات بشأن إعادة الحوار. رفض غالبية القادة السفر إلى جوبا وعلى رأسهم قائد ثاني قوات دفاع جنوب السودان السيد اللواء غوردون كونق شول وقادة المناطق الأخرى للسفر لجوبا. فوجئنا بسفر اللواء فاولينو وعدد من الضباط وإعلان انضمامهم لصفوف الحركة الشعبية. عليه اجتمع قادة الفصائل برئاسة اللواء غوردون كونق شول وأعلنوا رفضهم للمزاعم التي صيغت بانضمام قوات دفاع جنوب السودان للحركة الشعبية بتاريخ 9/1/2006م وعليه أعلن جميع قادة قوات دفاع الجنوب السودان باختيار اللواء غوردون كونق شول قائداً عاماً لقوات دفاع جنوب السودان. قوات دفاع جنوب السودان تؤكد أن الذين انضموا لصفوف الحركة بقيادة اللواء فاولينو ما تيب لا يمثلون إلا جزاءً من فصائلهم. لذلك أعلنت قوات دفاع جنوب السودان وقادة الفصائل بتمسكهم الثابت والأصيل وقبولها الانضمام إلى صفوف القوات المسلحة السودانية وهي جزء أصيل منها. قوات دفاع جنوب السودان تهنئ الحركة الشعبية بمرور عام على توقيع اتفاقية السلام وتعلن دعمها الواضح لتنفيذ الاتفاقية. لواء غوردون كونق شول القائد العام لقوات دفاع جنوب السودان