دعت الآلية التنسيقية للحوار الوطني (7+7) الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة والحركات المسلحة والأحزاب المعارضة لتسريع الخطى والتوقيع على خارطة الطريق والإنضمام للحوار الداخلي. وقال عضو الآلية عبود جابر ل(smc) إن جميع المكونات المحلية والإقليمية والدولية إرتضت بالحوار السوداني السوداني، مشيراً إلى أن حلقات الحوار شارفت على نهاياتها بحسب الإجراءات الإدارية وترتيب المستندات فيما يلي تبويب التوصيات وتحديد إجتماع الجمعية العمومية في السادس من شهر أغسطس المقبل لإعلان البداية النهائية للمؤتمر العام للحوار وإلى جانب التوافق على وثيقة المخرجات بحضور ومشاركة رؤساء الأحزاب والحركات والمراقبين. ولم يستبعد جابر إنضمام حركات وأحزاب ممانعة وعلى رأسهم رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي للحوار الوطني قبل إنعقاد الجمعية العمومية بإعتبار أن الحوار أصبح قناعة راسخة لدى المعارضين وأبرزهم المهدي، موضحاً أن إهتمام المجتمع الدولي وعلى رأسها أمريكا بتوقيع الممانعين لخارطة الطريق تعطي إشارات إيجابية بأن السودان أصبح في مقدمة إهتمامات المجتمع الدولي، مجدداً رفض الآلية للحوار بالخارج مؤكداً أن الباب مفتوح للجميع للعودة والمشاركة في الحوار.