ما إن وضعنا القلم ، وكفت شهرزاد عن الحديث حول (ابوفارغة) ….إلا وزمجر و (طفح) وقطع علي الناس طريقهم …….رسالة أخري في دفتر خريف هذا العام (المرعب)….كأنما كانت عبارات (القصاصة الماضية) هي (القندول الشنقل الريكة )…. و (الريكة) يا رعاك الله هي (طبق (مفرطح أو مفلطح) كبير يصنع من الخوص…) …كما أورد بروف عون الشريف….والقندول هو أولي بشارات الزرع الجميل والخريف (اللين المن بشايره بين…) …وهذه الأيام قناديل (عيش الريف) تجوب الأسواق والطرقات في الأحياء محمولة علي (درداقات ) ذات ألواح …. (مشوي ومسلوق )يسر الناظرين و (يملأ العين ) والبطن و (الخاطر) …. ورحلة العودة من قضارف الخير يا رعاك الله تنبئ عن كثير ، وجانبي الطريق تضج بمشروعات (الغابات المحجوزة) والغابات في بلادي تمتد أينما مددت بصرك ، لولا يد الإنسان تمتد هنا وهناك تنتزع (طلحا. …وحطب حريق….أو أخشاب بناء . ..)) …فتصير الأرض جرداء ويزداد (الاحترار والتصحر) كيل بعير….. فالغطاء النباتي يا رعاك الله من ممسكات التربة ، وضامنات صلاح المناخ وجمال الطبيعة ومعاش الناس ….ونذكر (اوعك تقطع صفقة شجرة ….عشان ما يجينا جفاف وتصحر. …)… والسودان يا رعاك الله هو سلة غذاء العالم و (قفته وريكته ) …..وعلي ذكر القفة والريكة. …نورد (المندولة) وهي وعاء منسوج، كالسلة …توضع فيه صحون الطعام وما شاكلها. … وال (مندولاب) فرع من الهوارة. …..أما (بني مندول) فهم فرع من قبيلة البني هلبه. … منابت الخير في بلادي كثيرة يا رعاك و(بورودها )نضمن أن (نصدر )عنها وقد امتلأت خزائن الأرض مما تنبت الأرض ……وقديما قال النابغة (وردت يثرب وفي شعري بعض العاهه. …وصدرت عنها وانا أشعر العرب ))… أيها الناس.. من أين أبدأ والحديث غرام…. فالشعر يقصر والكلام كلام …. من أين أبدأ في مديح محمد …. لا الشعر ينصفه ولا الأقلام …. صلي عليك الله يا علم الهدي …… ………. يا رعاك الله …… ((أوع تقطع صفقة شجرة ……..)) اللهم ردنا إليك ردا جميلا.. .