تجبرك الأحرف علي التمدد في قارعة الذاكرة بعد تجوال مرهق ومضني وجبار بين العبارات ، ….بحثا عن سماء صافية تتسلل خفية الي انجمها تطلعا الي (بنات نعش ) مزاحما اضواء النيون وفقاعات (الميديا) ووسائل التواصل التي (اقترضت) اول الامر بطاقات المعايدة والتهاني (...)
رائحة البحر تتسلل الي (خياشيم) الدنيا….قوية ونفاذة…..البوارج تشق العباب هنا وهناك ، تضرب المياه الشواطئ فتتناثر القوارير والفقاعات وبقايا الأصداف ورسائل المهاجرين التي تحمل امنيات الغد المأمول واحلام العذاري …………
(بيونغ يانغ) تنافس (باريس جزر (...)
الحياة تبدأ باكرا جدا…..والصباح بارد هذه الأيام ….وحبيبات الجليد تداعب الوجوه …فيشيح الجميع بوجوههم بعيدا بحثا عن دفء مفقود …….
الخطوات واسعة عند الجميع بلا استثناء …..والجميع يهرول في مدينة تعبق كل جنباتها بحكايا التاريخ …
في الافق البعيد تلوح (...)
الخرطوم ….وادعة. ..ساخنة كعادتها …والشتاء الخاص بها علي أبواب الدخول. …… ((أم قيردون الحاجة) تحمل الحلم والامنيات ….و (تبقج) وتيمم شطر ديارنا والناس تجتهد في التواصل (اصطيادا أو فرجة) علي (القمريات والسمبريات وود أبرق )…..وهي كثيرة وما (تديك الدرب ) (...)
الأعين تمر علي الأسطر يا رعاك الله تنساب مع المياه في نهر (كونيتيكت) حين تطايرت خصلات شعر (جون ليديارد ) البنية …..وهو ينحت قاربه من شجرة الصنوبر البيضاء تلك ………في رحلة (القوة والإيمان والخيال) كما رسمتها أحرف (مايكل اورين) ……
حصان اسود بادي القوة (...)
سحب بيضاء ناصعة في قبة السماء (تتبختر) …والأرض بين البلل والرهق والذكريات (تتجشأ) الاحلام والأماني و (الابناء)…
الخطي نحو المساجد تتري والمآذن ترتفع بالنداء الأزلي في يوم البركة والتبريكات (الجمعة) …..ومدني ترتوي (امطارا واشواقا) و (ابناؤها حضور (...)
توقف اليراع عن الصرير ريثما يتيح لنا الزمان تأمل تباشير هذا الخريف وفي البال ….الرهد والقاش و (ابوفارغة) وزمجرات (الازرق) حين يشق مجراه في عنفوان متجدد وسطوة لا تضاهي ……
والدنيا كعادتها كلما (اكرمت. …رمت) وكلما (اينعت. …..نعت)…تراود الناس عن أنفسهم (...)
لابد لك من أن (تتابط ) إيمانا (ناصعا) بنظرية (فابيان ) ويتعلق (فؤادك ) باستار (السامية) و (الصهيونية) لتجد لخطواتك طريقا في حضرة أهل المال والسلطة في سجادة (بيلدربيرج) تقدم فروض الولاء والطاعة لأهل ذلك النادي حيث تخفق الافئدة وتتعلق الأبصار ….
هل (...)
بين الإبانة والإفصاح والظهور.. ..وبين (الحترب) المترسب في قاع الاحلام والأماني وذاكرة الود الجمعي ….تمضي الأيام …والسوق قائمة يا رعاك الله ، والناس ….والخيل… (يجقلبون ) ولا (حماد) هنالك لتلقي (الشكر الرفيع) …الناس كانت (تكتب) ل (يلحقوا) السوق أن كان (...)
أيقونة النجاح ..
(تبيان.)….تري من أين تنهض خلايا الذاكرة وتقوم بواجباتها الأزلية .. وهل من حد فاصل بين الحلم والواقع ….وامنياتنا تتمطي وترهف السمع لالحان الزمان التي تعلو حينا وتخفت أحيانا كثيرة ..
من أين يا (تبيان) لهذه الأيام القدرة علي رعاية (...)
هل أتاك حديث (بيونغ يانغ) والنهار قائظ ، والناس تبحث عن نسمة هواء يا رعاك الله ….وهي تتوعد واشنطن بالويل والثبور وعظائم الأمور. ….وكلاهما ترقد علي (تلة) من (المدمرات)…… (النووي) منها وغير ذلك ….ويمتطي صهوة (كليهما) .. (لكع بن لكع) بضم اللام ثم فتح (...)
آه من هذه العوالم يا رعاك الله ، لقد بدأ هذا الرجل (نبيلا. ..) وهو ينفذ وعوده واحدا تلو الآخر ….يجلس في قمة العالم يتأمل …تماما كما فعل نيرون وروما تضج بالحريق والنار وألامنيات المجهضة. …هؤلاء القوم فيهم (صلف. ..وصدق وغلظة ) …يعبرون عن (عداوتهم) (...)
هل الشتاء ابيض يا رعاك الله ….أم يخيل إلينا ذلك وفي بالنا (سيبيريا) التي تقشعر لذكرها الأبدان. …..يدب نحونا هذه الأيام علي وقع إيقاعات فتيات (بحيرة البجع) …وأصوات جنود الجيش الأحمر وسليل قياصرة روسيا يسوق أفراد جوقته ميمما شطر الهلال الخصيب ، حاملا (...)
كانت قصة الغرام بين الغجرية والكونت هي الفراشة التي حلقت بهدوء في حقل (الغناء) فأنتجت أغنيات (الفادو)….أوائل القرن التاسع عشر في البرتغال…..
اتكأت الأغنيات علي ذراع أسطورة (الفادو) والتي دندنتها (ماريا سيفيرا) منتجة رذاذا من ألحان (القدر والمصير) (...)
لم يكن في الرؤيا ما يمكن أن نطلق عليه تحديدا صريحا لهذا العام الذي فيه (يغاث الناس وفيه يعصرون. ….))…ولكن يوسف علم أن ((بعد العسر يسرا…..))…ننتظر اليسر يا رعاك الله فلازالت الأصوات والانفاس تتهدج حزنا علي دمع تساقط فوق خدود أمة ما فتئت تتدحرج يوما (...)
وأنه مما يحزن أن تجد الغالب من الناس يقضي سحابة يومه في تسقط الأخبار ، وتداول المواد التي تحمل سمات التسمية التي اوردناها. …دون الاهتمام بالجاد من الموضوعات والطرح الفكري الذي يغذي العقول …..فصارت هذه الوسائط كالثلاثة اللائي حذرتنا منهن جداتنا في (...)
الايمان من أعظم القيم التي تستوي عليها حياة المرء…يا رعاك الله…عليه جاءت كل الرسالات (بلا استثناء) …وعليه أنجزت البشرية اروع ما قدمت للناس والدنيا….وهو الدافع لتضحيات جسام تضج بها اضابير الحكايا والقصص ….قصة بناء سفينة نوح….نار إبراهيم …وإيمان أم (...)
3 سبتمبر 2016
الأحزان فينا يا رعاك الله تكبر يوما تلو آخر ….تتمدد في تفاصيل حياتنا …تنداح شيئا فشيئا كما الشيب الذي تزداد مساحاته آهة أثر أخري …..والحزن كما قالت (لاسكارينا) والدة ثيودورا في (شوق الدراويش) ككل شئ يذبل. …يبدو في فورانه جامحا لا نهاية (...)
ما إن وضعنا القلم ، وكفت شهرزاد عن الحديث حول (ابوفارغة) ….إلا وزمجر و (طفح) وقطع علي الناس طريقهم …….رسالة أخري في دفتر خريف هذا العام (المرعب)….كأنما كانت عبارات (القصاصة الماضية) هي (القندول الشنقل الريكة )….
و (الريكة) يا رعاك الله هي (طبق (...)
طقطق (المرق) ، وخيل لصاحبنا ان (الشعبة) ايضا تحركت قليلا مؤذنة بسقوط (كارثي) لهذه (الاوضة) التي تساقطت عنها (الرقيطة) بفعل زخات المطر ….وبان (التبن) واضحا للعيان، فقام من فوره الي (طورية ) في طرف الحوش وطفق يفتح المجري وهو ينظر بين الفينة والاخري (...)
أفرأيت يا رعاك الله اذا استدار الزمان وعاد بنا الي عصور ما قبل ظهور النار ، لفرط اهلاك الناس لموارد الطبيعة من ماء وزرع وما تخرج الارض من ذهبها وفضتها ونفطها الذي يضئ للناس وتدور به ماكيناتهم والاتهم و (مشاعر اكثرهم…)…
او ان أقواما( ولوا) امرهم (...)
يدخل علينا الشهر الكريم يا رعاك الله ….ونحن لازلنا كما في كل عام نستقبله بذات ما اعتدنا عليه في ماضيات السنوات ….((خمخمة) لاحتياجات (البطن)..دون غيرها…مع قليل من (السبح) و(مساويك الأراك) وبعض ((صرة الوش) لزوم ما يلزم في هذه الايام…والكثير منا يدخل (...)
ما بين طرفة (ابوالشوش) الذي اشتري قطعة ارض (حدادي مدادي) كما تقول الرواية التي حملها صديقنا (الواتس) …وما فعله ابو الشوش بصاحب (الونش السحاب) ، الذي انتهك حرمة (حائط المبكي) عند بيت ابي الشوش….وبين بعض المواد العلمية التي جاءت تحمل ان (الدنيا (...)