أكدت الحكومة جديتها في الوصول إلى سلام دائم بالمنطقتين، داعيةحملة السلاح الي الالتزام بذات الجدية لمعالجة القضية. وقال ممثل رئيس الجمهورية وزير الثقافة الاتحادي الطيب حسن بدوي، لدي مخاطبته جموع المصلين بميدان الحرية بكادقلي علي راس وفد اتحادي ضم عدد من القيادات السياسية والأمنية، قال ان توقيع المعارضة علي خارطة الطريق يمثل محطة جديدة تطلب الجدية لتحقيق السلام الشامل، مضيفاً أن قطار الحوار شارف على الوصول إلى محطته النهائية. واشار ممثل الرئيس الي ان العيد فرصة لنبذ الحرب والفتنة واللجوء الى التسامح ووحدة الصف الداخلي وبناء النسيج الاجتماعي. من جانبه اكد نائب والي ولاية جنوب كردفان الدكتور بابكر احمد بابكر ان السلام هدف استراتيجي للحكومة والمواطن، داعياً الي سد الباب في وجه دعاة الفتنة، مشيراً إلى أن الولاية تمتاز بالتعايش السلمي والنسيج الاجتماعي المتماسك والقوي والذي صنع السلام الاجتماعي في المنطقة. وكان الوفد قد زار الفرقة الرابعة عشرة مشاه ومقار جهاز الأمن والمخابرات الوطني والشرطة والدفاع الشعبي بهدف تقديم تهاني العيد.