كامبلا – بوابة إفريقيا الإخبارية قال الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إنه "يثمن دور الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، في خدمة الاسلام والمسلمين في افريقيا، على حد تعبيره. وقال خلال زيارته المفاجأة لمسجد معمر القذافي بالعاصمة كمبالا اثناء اداء صلاة الجمعة اول أمس مخاطبا المصلين "لستم وحدكم من خسر القذافي ولكن افريقيا كلها خسرته". وأبدى انزعاجه للوضع الذي ال اليه المسجد خلال السنوات الخمس الماضية حيث امر الحكومة الأوغندية بترميم المسجد والاهتمام به. مع نهاية القرن العشرين، بدأ االإهتمام بالوحدة الأفريقية، مؤكداً هوية ليبيا الأفريقية. من 1997 إلى 2000، شرعت ليبيا عدة اتفاقات أو ترتيبات المعونة الثنائية مع 10 دول إفريقية، وفي عام 1999 انضمت إلى تجمع دول الساحل والصحراء. وفي يونيو 1999، زار القذافي نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا، وحضر في الشهر التالي قمة منظمة الوحدة الأفريقية في الجزائر، داعياً إلى التكامل السياسي والاقتصادي، والدعوة إلى تأسيس الولاياتالمتحدة الأفريقية وأصبح واحداً من مؤسسي الاتحاد الأفريقي، في يوليو 2002 أعلن أن الدول الأفريقية يجب أن نرفض المساعدات المشروطة من العالم المتقدم. في قمة الاتحاد الافريقى الثالثة، التي عقدت في ليبيا في يوليو تموز 2005، دعا القذافي لمستوى أعلى في التكامل السياسي، والدعوة إلى جواز سفر واحد لدول الاتحاد الأفريقي، نظام دفاع مشترك وعملة واحدة، وذلك باستخدام شعار: "الولاياتالمتحدة الأفريقية هو الأمل". وفي يونيو 2005، انضمت ليبيا للسوق المشتركة ل شرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)