الخرطوم : سونا رفض الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية ان يصف الجهود الجارية لاصلاح العلاقات السودانية الامريكية بانها قد تراجعت الي المربع الاول وقال فى رده على اسئلة الصحفيين امس حول تراجع علاقات البلدين الى المربع الاول لا نستطيع ان نقول ذلك ولكن ما زالت الاتصالات مستمرة ولكن حتي الان نستطيع ان نقول ان التقدم الذي يجري في هذا الملف ما زال محدودا وما زال في طور استكشاف وجهات النظر نحن نرى ان الوقت يمضي بسرعة ونريد افعالا تترجم النوايا الحسنة التي بدات بها هذه الاتصالات وحول ما اوردته صحيفة الواشنطون بوست بان المؤتمر الوطني مول المبعوث السابق لتحسين العلاقة بين الخرطوم وواشنطون قال مستشار رئيس الجمهورية لا يجب ان نصدق كل ما يرد في الواشنطون بوست او اي من الصحف والصحافة تكتب كثيرا من الغث والسمين وأن المعلومة الصحيحة يجب ان تؤخذ من اهل المعلومة نفسها على صعيد اخر ثمن مستشار رئيس الجمهورية الجهود التى ابتدرتها روسيا لمعالجه قضية دارفور نافيا فى هذا الصدد ان تكون الندوة التى تعقد هناك بديلا لمنبر الدوحة واصفا الندوة انها فرصة لتركيز الضوء علي مشكلة دارفور و ستتيح الفرصة بالنسبة لممثلي حكومة الوحدة الوطنية لعرض وجهة النظر السودانية وايضا لان يكون الدور الروسي فاعل في المراحل القادمة وعن اجتماع الدوحة المقرر له نهاية هذا الشهر اشار د. مصطفى الى ان التاكيدات التي اتت حتي الان من الوسيط المشترك ومن قطر ومن اطراف الاتحاد الافريقي تشير الى ان المباحثات ستكون في موعدها المحدد .