سونا تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية بين السودان وتركيا وتذليل كافة العقبات امام المستثمرين الاتراك وتوجيه السفاره السودانيه بانقره بمنحهم التاشيره والاقامه بدون اى تعقيدات اكد عليها رئيس الجمهوريه المشير عمر البشير فى خطابه فى الماتقى الاقتصادى الذى جمع بين رجال الاعمال فى الدولتين امس بفندق السلام روتانا ووجه باقامة خط ملاحى بين الدولتين واكد رئيس اصحاب العمل سعود البرير على العلاقات الشراكة الاستراتيجية بين رجال الاعمال بالقطاع الخاص بالبلدين واشاد بمستوى التطور الذى تشهده مجالات التعاون فى كافة المجالات مبينا انها اثمرت بمشروعات تنموية ناجحة ذكر منها جسر المك نمر وبرج الهيئة القومية للاتصالات وجسر الحلفايا وغيرها من المشروعات الرائدة وحيأ مبادرات الاتراك وجهودهم نحو السعى الجاد لخلق شراكات اقتصادية مع الدول الافريقية إنطلاقاً من السودان والسعى نحو خلق نوعاً من التكامل بين الموارد الاقتصادية والموارد والخبرات والتكنلوجيا التركية مشيرا الى العلاقات الاذلية والتاريخية والسياسية والاجتماعية والروابط العقائدية التى ظلت تربط السودان وتركيا منذ عهد الخلافة الاسلامية وقال ان حضور اكثر من 150 من رجال الاعمال الاتراك الى السودان والاستجابة الكبيرة والحضور النوعى والكمى من رصفائهم رجال الاعمال السودانيين لبحث فرص الشراكة الاقتصادية والاستثمارية يؤكد الرغبة الجادة للقطاع الخاص السودانى التركى فى تقوية علاقات التعاون الاقتصادى والتجارى واستعرض البرير التحولات والتطورات الاقتصادية العالمية وتطرق لاهتمام الدولة بالقطاع الخاص الوطنى لإيمانها المطلق بأهمية وحتمية الدور الذى يضطلع به القطاع الخاص فى قيادة مسيرة الاقتصاد الوطنى والنهوض بالمشروعات التنموية والاستثمارية وذلك إتساغاً مع التوجه العالمى ، مشيرا الى النهضة الاقتصادية التى تشهدها البلاد وتدفق الاستثمارات ورؤوس الاموال فى ظل توافر الموارد الطبيعية والمواد الخام الاولية فى ظل وجود قوانين مشجعه للاستثمار وميزات جاذبه تمكن الشراكات الاقتصادية الاستثمارية الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواسعة فى شتى المجالات. ودعا الاتراك للاستفادة من الميزات المذكورة لتحسين موقف التعاون الاقتصادى والتجارى المشترك والذى اعتبره دون الطموحات ولا يرقى الى مستوى التطلعات التى نسعى اليها نظراً للضعف الواضح فى حجم التبادل التجاري بين السودان وتركيا. وقال رئيس اصحاب العمل فى كلمته "ان اعمال الملتقى تنعقد فى ظروف عالمية معقدة نتيجة الاثار السالبة للازمة المالية العالمية على إقتصاديات الدول وندرة وارتفاع اسعار الغذاء على المستوى العالمى الامر الذى جعل السودان ووفقاُ لتقارير واحصاءات دولية مرشحاً ضمن ثلاث يمكن ان تسهم فى تحقيق الامن الغذائى العالمى"مشددا على ضرورة اقامة شراكات استراتيجية وبخاصة فى مجالات مشروعات الانتاج والتصنيع الزراعى بشقيه النباتى والحيوانى وغيرها من المجالات وناشد القيادات السياسية بالبلدين لدعم قدرات القطاع الخاص وتقديم الحوافز والميزات الخاصة لتلك الشراكات وتسهيل حركة النقل بكافة مجالاته بين السودان وتركيا وتسهيل الاجراءات المالية والمصرفية وقال"وفى هذا الصدد فإننا نتطلع الى دور اكبر واساسى لبنك الصادرات التركى ال EXIM Bank فى مجال تسهيل المعاملات التجارية بين السودان وتركيا حتى نتمكن من خلق علاقات نموذجية اساسها التعاون" وفى المقابل على القطاع الخاص فى الدولتين بذل المزيد من الجهود وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين والمجلس المشترك لرجال الاعمال السودانى التركى والعمل المشترك من اجل ازالة كافةالمعوقات والمشاكل التى تعترض الانشطة الاقتصادية والتجارية. وقال البرير "نتطلع اليوم وفى ظل وجود التمثيل الرسمى للبلدين ان تكون اعمال هذا الملتقى نقطة التحول الرئيسية فى تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين السودان وتركيا وان نعمل سوياً من اجل تخطى حاجز عمليات التبادل السلعى والتجارة فقط الى اقامة مشروعات استثمارية استراتيجية وتوطين الشراكات بين رجال الاعمال السودانيين الاتراك فى مجالات الصناعات التحويلية والزراعة والصناعات الصغيرة والحرفية والنقل والسياحة والتدريب وغيرها من المجالات". ويتطلع رجال الاعمال الاتراك الى منحهم ميزات تفضيليه تسهل لهم حركة المال والاعمال واعربوا عن تطلعهم فى اقامة مصارف ماليه وخط ملاحى يربط بين البلدين والى زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين عن طريق اقامة مشروعات مشتركه ويقول مهدى ابكر وزير الزراعه بتركيا "ان هناك تعاون استراتيجى قائم من الازل ولكن لابد من دفعه الى الامام وقال ان ذلك يتم بتشجيع رجال الاعمال ومنحهم مزيد من الاعفاءات الجمركيه واقامة منطقة حرة بين البلدين و عبر رئيس اللجنة التحضيرية لاعمال الملتقى عباس على السيد امين العلاقات الخارجية بالانابة بالاتحاد فى تصريح لسونا عن امله ان تفضى اللقاءات الثنائية بين رجال الاعمال بالبلدين الى نتائج ايجابية وتحقيق شراكات استثمارية مبيناً ان مجالات تخصصات ونشاطات الوفد التركى تتمثل فى الالات الثقيلة ، الحديد والصلب ، المواد الغذائية ، قطع غيار الاليات ، الانشاءات ومواد البناء ، منتجات المواد البلاستيكية الزراعة والثروة الحيوانية ، معدات الالات الزراعية.واعرب عن تطلعهم فى اقامة مشروعات اقتصادية تراعاها حكومة البلدين وقال ان القطاع الصناعى فى البلاد تواجهه عقبات تتعلق بالتسويق توفر المواد الخام وان الشراكة مع الاتراك يرفع من قدرات العاملين فى المجال الصناعى بالتدريب ونقل المهارات وزير الزراعه المتعافى اكد على اهمية رفع السقوف التمويليه الممنوحه للقطاع الخاص التركى لاقامة مزيد من المشروعات ووصف الاستثمارت التركيه بانها جادة وان الصناعات التركيه تتميز بالجودة ودعا وزير الزراعه التركى لتنشيط حركة المصارف ودفعها للعمل فى البلاد ودعوة البنك الزراعى لزيارة البلاد والاهتمام بالخدمات المصرفيه وعبر قائلا"نريد علاقات مالية دون وسيط". واشار الى ان وزارة العمل والجوازات تعمل لازالة كافة العقبات امام العماله التركيه فيما يخص باذونات العمل أكد السفير احمد شاور الأمين العام للمجلس الأعلى للاستثمار ان توجيهات الرئيس ستكون محل التنفيذ وانه سيتم توجيه السفارة السودانيه بتركيا بمنح التاشيرات للاتراك وتقديم كافة التسهيلات لهم وبين فى تصريح لسونا اهمية الملتقى الاقتصادى فى دفع العلاقات الاقتصاديه ونقل شاور للستثمرين حرص المجلس على تسهيل الاستثمارات الاجنبية بتسهيل الاجراءات.. . وتشير /سونا/ الى ان هنالك اتفاقيات بين السودان وتركيا تم تنفيذ جزء كبير منها خلال الفترة من 1980م وحتى نوفمبر 2008تم توقيع 22اتفاقية فى مختلف المجالات الصحية التجارية الجمركية النقل التعليم العالى السياحة الثقافة الزراعة حيث نفذ الجانب التركى عدد من المشروعات بالسودان فى مجالات الصحة حيث تم بناء العديد من المستشفيات وفى مجال المياه تم حفر عديد من الابار فى مناطق معسكرات النازحين وفى مجال التعليم قامت تركيا بدعم كبير لتعليم المهنى والفنى فرصاً تدريبية لطلاب الجامعات وفى جانب البنية التحتية تم اكمال كبرى المك نمر وفى المجال الاجتماعى انشاءة تركيا مساجد ومؤسسات اجتماعية بمعسكرات العودة الطوعية وتم تدريب العائد .