قال رئيس هيئة علماء السودان، محمد عثمان صالح، اليوم الأحد، إن ما قامت به هولندا تجاه تركيا "خطوة عدائية ليس لها ما يبررها". وتعقيبا على الفضيحة الدبلوماسية الهولندية، أضاف صالح، للأناضول: "تصرف هولندا يمثل حملة من بعض الدول الأوربية لمضايقة تركيا التي تتمسك بمبادئها، وهو ما لا يتوافق مع الحرية والعدالة التي تتشدق بها أوروبا". وأشار إلى أن سعي تركيا لترسيخ الديمقراطية "لا يروق لدعاة الديمقراطية في أوروبا". وأمس السبت، سحبت هولندا تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على أراضيها، ورفضت دخول وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا، إلى مقر قنصلية بلادها في روتردام، لعقد لقاءات مع الجالية ودبلوماسيين أتراك، ثم أبعدتها إلى ألمانيا في وقت لاحق. تلك التصرفات التي تنتهك الأعراف الدبلوماسية وُصفت ب"الفضيحة"، ولاقت إدانات من تركيا التي طلبت من سفير هولندا، الذي يقضي إجازة خارج البلاد، أن لا يعود إلى مهامه لبعض الوقت، فضلاً عن موجة استنكارات واسعة من قبل سياسيين ومفكرين ومثقفين ومسؤولين من دول عربية وإسلامية