انتخب المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي، السبت، د.علي الحاج أميناً عاماً للحزب، خلال الفترة القادمة، بعد دعمه من المرشحيْن اللذيْن اعتمدتهما – إلى جانبه – هيئة شورى الحزب، الخميس، كما اعتمد المؤتمر المنظومة الخالفة المتجددة التي تدعو إلى كيان جديد. وقد اختار مجلس شورى المؤتمر الشعبي، يوم الخميس، ثلاثة مرشحين للأمانة العامة للمؤتمر الشعبي، ودفع بهم إلى المؤتمر العام لانتخاب أحدهم، وهم علي الحاج، إبراهيم عبدالحفيظ وثريا يوسف. وكانت المفاجأة في اجتماع م جلس الشورى التي خالفت توقعات كثير من المراقبين، هي ترشيح الأمين العام السابق للحزب إبراهيم السنوسي لنائبه د.علي الحاج، حاسماً بذلك الجدل حول خليفة الشيخ حسن الترابي. واعتمد المؤتمر العام للحزب، السبت، مقترح قيام المنظمة الخالفة المتجددة التي تدعو إلى كيان جديد، مما يعني حل حزب المؤتمر الشعبي. ودعا المؤتمر العام للتبشير بالمنظومة الخالفة والعمل على انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لاختيار اسم جديد للمؤتمر الشعبي، وقيادات تتولى أمر المنظومة الخالفة. وفي أول كلمة له، أكد الأمين العام للحزب د.علي الحاج العمل على تحقيق السلام والاستقرار والتوافق السياسي في السودان. وأضاف "يجب أن تتوقف الحرب وأن يعم السلام السودان". وذكر "نحن لسنا طلاب سلطة، ونكون أوفياء بالعهد، ولن نخالف شوراكم، ونتشاور ونتفاكر مع أنفسنا والآخرين". بدورها، خاطبت قيادات الحركات الإسلامية العالمية والقوى السياسية، عشية السبت، الذكرى الأولى للمفكر السياسي والإسلامي د.حسن الترابي بمعرض الخرطوم الدولي.