أنتقد حزب (السودان أنا) بشدة أسلوب التصادم والتظاهر والمواجهات الذي اتخذته بعض الأحزاب مؤخراً لتحقيق مطالبها. وقال الدكتور إبراهيم مادبو رئيس الحزب ان البلاد تمر بمرحلة حرجة جداً للتحول الديمقراطي الذي تسعى له الأحزاب السياسية وأهل السودان. وطالب في تصريح ل(smc) بالاستعداد للمرحلة بكثير من التفاهمات والمعالجة الحقيقية الأمينة الوطنية لمشاكل البلاد، معرباً عن سعادته في تخطى تداعيات المظاهرات الأخيرة. وأكد ان قضية دارفور ينبغي ان تعالج في إطار أجندة أهل دارفور، وبموجب اتفاقية سلام دارفور، في رفض قاطع لربطها بالقضايا الحزبية. وأشار الى ان حزبهم الجديد جاء لتحرير أهل دارفور من الطائفية والحزبية وبناء دارفور بمفاهيم جديدة، مرحباً بالجلوس مع الحركة الشعبية لبحث رؤيتها حول خدمة قضية دارفور، بعيداً عن التظاهرات والمواجهات، ولكن بالتفاوض الموضوعي، وبناء الثقة اللذان أوصلاها كشريك في الحكم . وقال ان تفاوض الدوحة ينبغي ان يكون المحطة الأخيرة للمفاوضات وكشف عن مفاوضات تجرى مع مجموعتين (لم يسمهما) للانضمام لركب السلام نهاية الشهر الجاري وقبل انطلاق مفاوضات الدوحة، مشيراً إلى ان إطالة أمد الدوحة سيضر بالبلاد كثيراً وسيوقف دعم المانحين لدارفور الذين اشترطوا ان يحل الأمن للانطلاق في مشاريع التنمية، معرباً عن تفاؤله بنجاح الدوحة في ظل الإشارات الإيجابية التي رشحت نحو رغبة الحركات المسلحة للانضمام وعلى رأسها حركة عبدالواحد محمد نور.