ارجع عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور أزمة دارفور إلي التدخلات الأجنبية والأطماع الشخصية لبعض أبناء دارفور والإعلام المضلل. واستعرض كبر لدي مخاطبته أعمال مؤتمر دارفور العالمي لحقوق الإنسان الذي نظمته المجموعة السودانية لحقوق الإنسان بالتعاون مع شبكة الجزيرة صباح اليوم بالفاشر الاستقرار الذي تعيشه الولاية وتطور المسيرة الاقتصادية فيها. واستشهد الوالي بانخفاض الجرائم ضد حقوق الإنسان من (3622) جريمة للعام 2004م إلي (249) فقط خلال العام الجاري. وأكد خلال مخاطبته للمؤتمرين الذين توافدوا من أمريكا، النرويج، مصر والسعودية وعدد من الدول الأخري يمثلون الوفد رقم (846) الذي يزور الولاية منذ يوليو 2006م، أن الولاية لم تشهد حظراً للتجوال منذ خمسة أعوام، وأعلن أن عملية تسجيل الناخبين بالولاية تحققت بنسبة 89.9 % إذ سجّل (686) ألف مواطن. ودحض كبر مزاعم الإبادة الجماعية من واقع ارتفاع تعداد السكان من مليون و151 ألفا عام 2003م إلي مليونين و133 ألفاً في تعداد أبريل 2008م مشيراً إلي ارتفاع عدد المدارس من (844) عام 2003م إلي (1131).