أعلن منسق قوات الدفاع الشعبي في ولاية شمال دارفور أحمد آدم عبدالقادر، عن وصول مجموعة من أسرى الحركات المتمردة الذين تم أسرهم بمحليات كليمندو ودار السلام واللعيت وطويلة إلى مدينة الفاشر حاضرة الولاية. ووصلت إلى حاضرة شمال دارفور مدينة الفاشر، الاثنين، قوات الدعم السريع التي شاركت في معارك وادي هور، بمعيتها ست مدرعات مصفحة صناعة مصرية، استولت عليها القوات المسلحة والدعم السريع من الحركات، بجانب آليات عسكرية بينها مضاد للطيران ورشاشات. وأكد مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع للتوجيه محمد أحمد محمد، ل (شبكة الشروق)، أن المدرعات الست المصفحة ضد الذخيرة صناعة مصرية، استولت عليها القوات المسلحة والدعم السريع من الحركات المسلحة في معركة وادي هوري التي جرت الأسبوع الماضي. وأكد محمد أنها مصرية وموجود مثلها عند الجيش المصري. وأضاف أن بقية آليات عسكرية بينها مضاد للطيران ورشاشات غير مصرية وأضاف المستشار، أن في معركة وادي هور تم تدمير 25 عربية للحركات المسلحة، مع الاستلاء على 35 عربة لاندكروز مجهزة بالعتاد والمعدات. وكشف المستشار، ل (شبكة الشروق)، عن ملاحقة الدعم السريع ل 30 مركبة للحركات، يوم الأحد، حيث قضت عليها في معركة عين سيرو بولاية شمال دارفور. بدورهم، أشاد مواطنون بولاية شمال دارفور، خلال مرور قوة الدعم السريع بمعية الآليات العسكرية بسوق الفاشر الكبير، وهي متوجهة إلى شرقي المدينة، بانتصار القوات المسلحة والدعم السريع في معركة وادي هور. وقال عبدالقادر لوكالة السودان للأنباء، يوم الإثنين، إن قواته لعبت دوراً كبيراً في التصدي إلى فلول الحركات المتمردة التي اعتدت على بعض المناطق بولايتي شمال وشرق دارفور أخيراً. وكشف أن قوات الدفاع الشعبي وبمساندة من القوات المسلحة والدعم السريع والقوات النظامية الأخرى، تمكنت من دحر الحركات المسلحة وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، بجانب الاستيلاء على سيارة ذات دفع رباعي (لاند كروزر) تحمل (كاتيوشا). وجدد عبدالقادر رفض قوات الدفاع الشعبي لأشكال الاعتداءات كافة التي تقوم بها الحركات المتمردة بهدف ترويع المواطنين الأبرياء وزعزعة الأمن والاستقرار، داعياً المتمردين الفارين من المعركة بضرورة تسليم أنفسهم لأقرب نقطة شرطة. ووجه نداءً للحركات المسلحة بإسكات صوت البندقية والعودة إلى حضن الوطن لحل قضايا البلاد السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية وأضاف عبدالقادر أن لقوات الدفاع الشعبي دوراً مهماً في تأمين الولاية من المخاطر المحدقة.