نَفَت وزارة الري والموارد المائية، الأنباء التي نقلها موقع «اليوم السابع» أخيراً حول أهداف بعثة الأبحاث المصرية الخاصة ببحيرة ناصر بدراسة تأثير قيام سد (مروى) على انخفاض منسوب البحيرة. وَأَكّدَ المهندس حيدر يوسف مدير إدارة مياه النيل بالوزارة - في تصريحٍ أمس - أن هذه البعثة فنية روتينية سنوية مُشتركة بين الدولتين، قَامت قبل أكثر من (12) عاماً وهدفها الأساسي دراسة التغيّرات السنوية من ترسبات الطمي حول البحيرة. وقال: (إن الجديد في هذا العام هو ترسب الطمي في «فم» البحيرة، وليس داخلها وتحديداً في منطقة «عكاشة» داخل السودان)، مُضيفاً أنّه ليس من أهداف هذه البعثة دراسة تأثير قيام سد مروي على بحيرة ناصر. أما فيما يخص دراسة أسباب انحسار معدل البحيرة من المياه، قال حيدر إنّ قيام سد مروي لم يؤثر على البحيرة، وإنما هو نتاج طبيعي لتذبذب الأمطار في الخريف السابق والانحسار المبكر للنيل. وأكّد حيدر أنّ الأنباء التي وردت بهذا الشأن «غير صحيحة»، وأضاف أنها تقود «للفتنة» بين البلدين.