يزف حزب الأمة الإصلاح والتجديد برئاسة الأستاذ الزهاوي إبراهيم مالك التهنئة للشعب السوداني عامة بمناسبة توقيع اتفاق السلام حول مشكلة دارفور بالعاصمة النيجيرية أبوجا، والحزب إذ يهنئ الشعب السوداني عامة بهذه المناسبة إنما يأتي ذلك ترحيباً بالجهود الوطنية المخلصة التي تكاتفت فيها إرادة حكومة الوحدة الوطنية والعطاءات السخية التي ما بخل بها وفد الحكومة المفاوض بأبوجا. ودفعاً لوحدة الصف الوطني بكل ألوان طيفه السياسي ومؤسسات المجتمع المدني وتنظيماته الفئوية وصفوف طلابه باتحاداتهم وروابطهم. والحزب إذ يرحب باتفاق أبوجا إنما يعتبره سداً لمنفذ التدخل الأجنبي في شؤون البلاد الداخلية حتى تتجنب شر التشرذم والتمزق. ويثمن غالياً مجهودات الوسطاء والمسهلين الدوليين والإقليميين ودولة نيجيريا الشقيقة وجهدها الدؤوب في جعل السلام حقيقة ملموسة. أيها الشعب السوداني الأبي: إننا في حزب الأمة الإصلاح والتجديد نعتبر هذا الاتفاق سانحة وطنية طيبة لتقوية جبهتنا الداخلية ودفعاً لعملية السلام التي لاحت بروقها باتفاقية السلام الشامل لحل مشكلة الجنوب ودعماً للتحول الديمقراطي الذي بدأ ينتظم البلاد ونبذاً للعودة إلى الانتماءات الأولية من قبيل عصبية القبيلة وحمية العشيرة، ومن أجل خلق وطن يتساوى فيه الجميع بلا حروب أو ضغائن. ويحدونا الأمل بأن يكون هذا الاتفاق بمثابة فاتحة خير لطي ملف الشرق الحبيب وعودة الجميع لأحضان الوطن والمساهمة في عملية السلام والبناء والتنمية. صديق حسن مساعد رئيس قطاع الإعلام 6/5/2006م