قال فتحي شيلا أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني، إنّ اتفاق القاهرة يعد إمتداداً لاتفاقية السلام الشامل والاتفاقات الأخرى، وأبان أنها ركزت جميعها على إحداث تحول ديمقراطي وقيام نظام تعددي بالسودان. وأكد شيلا للصحافيين بمناسبة الذكرى الخامسة لاتفاق القاهرة أمس، أنّ جميع الاتفاقات في السودان رَكّزت على نقطة رئيسية وهي إحداث تحولٍ ديمقراطي. وأضاف انّ نصوص كل الاتفاقات بما فيها أبوجا والشرق، أمّنت على وجوب قيام نظامٍ تعددي في البلاد يعتمد في المقام الأول على خيار الشعب السوداني من خلال إجراء انتخابات حُرة ونزيهة وعبر تعديل القوانين كي تَتَمَاشى مع الدستور الانتقالي.