قال الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الوطني فتحي شيلا اليوم الأحد، إن اتفاقية القاهرة تعد امتداداً لاتفاقية السلام الشامل لعام 2005 والاتفاقات السودانية الأخرى، مبيناً أنها ركزت جميعها على إحداث تحول ديمقراطي وقيام نظام تعددي بالسودان. وأكد شيلا في تصريحات صحفية بمناسبة الذكرى الخامسة لاتفاق القاهرة الذي وقع بين المؤتمر الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي في يناير 2005، أن جميع الاتفاقات في السودان ركزت على نقطة رئيسية وهي إحداث تحول ديمقراطي. وأضاف أن نصوص كل الاتفاقات بما فيها أبوجا والشرق، أمنت على وجوب قيام نظام تعددي في البلاد يعتمد في المقام الأول على خيار الشعب السوداني من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة وعبر تعديل القوانين كي تتماشى مع الدستور الانتقالي للبلاد. وقال شيلا إن قضية التحول الديمقراطي سيطرت لفترة طويلة على الحوارات التي تنشأ من حين لآخر بين الأحزاب والتنظيمات السياسية. وأوضح أن اتفاقية القاهرة تعد استكمالاً لاتفاقية سلام نيفاشا وبقية الاتفاقات الأخرى في السودان. يشار إلى أن اتفاقية القاهرة تم توقيعها في 16 يناير 2005 بعيد أيام من اتفاقية نيفاشا. وظل التجمع الوطني الذي استبدل لجنة الاتفاق بلجنة جديدة بديلة، يتهم المؤتمر الوطني بالمماطلة في تنفيذها.