سحب بيضاء ناصعة في قبة السماء (تتبختر) …والأرض بين البلل والرهق والذكريات (تتجشأ) الاحلام والأماني و (الابناء)… الخطي نحو المساجد تتري والمآذن ترتفع بالنداء الأزلي في يوم البركة والتبريكات (الجمعة) …..ومدني ترتوي (امطارا واشواقا) و (ابناؤها حضور …..)…فهي مدينة تجيد الاستقبال والاحتفاء بالقادمين ….جالسة علي ضفاف (الازرق) (تمتشط ) خضرة وروعة و (حسن معشر) ….فللمدن سمت ولون وطبائع كما البشر تماما…… القنوات أمامي تضج بالتذكير والمراجعة لأدوات (بناء القوة والنفوذ….) …..وبلاد (بيرلسكوني) تتلقي إنذارا شديد اللهجة كما أمطار الأمس ….واظنهم الآن (يضربون اخماس في اسداس) خوفا من لطمة قادمة…… نطالع صامتين مقارنات أرقام الإنفاق العسكري بين هؤلاء وهؤلاء….في محيط العالم ….والامطار واحذية الجنود الرومان تدك جنبات طموحاتنا وتنبئ عن زمان (اغبر) قادم ….وبين بقايا (لطمة الاقصي) التي تلقاها الناس في صمت وزغردوا ل(فتح البوابات ) الذي صار أقصي الأمنيات ………تمضي الدقائق علي شاشات التلفاز…… يا رعاك الله ….هل أتاك حديث (الفيصلي) وهو يدك حصون (الاهلي) (مرتين) …..والاساطير عن التكرار ما (تديك الدرب)…. تطوف أسطورة (هيسبيريديس) التي تقول ان الارض اهدتها الي الآلهة (هيرا) بمناسبة زواجها من كبير الآلهة (زيوس) …. وهيسبيريديس ….يا رعاك الله تعني (حدائق التفاح الذهبي) …وهي مدينة اغريقية قديمة أنشئت علي الساحل الشرقي من (ليبيا) في إقليم (سيرين) وهي (مدينة بنغازي الحالية)……… طافت (الاسطورة) والزمان (المصادفة) و ((تهديدات الأساطيل )) في أيام (الغباش ) هذه ….والدنيا كما أورد اهلونا. .. (دبنقا)……. افاطم مهلا بعض هذا التدلل. .. وقد جاءنا و (الناس نيام) أن إيطاليا قالت إن هذا (كلام ساكت) …..فلا أسطول للرجل ولا خيل في تلك الأنحاء ….والناس تبحث عن (معتصم) أو (ابن كلثوم) آخر ليدعو (صاحبة الحاجة أن تقوم الي حاجتها….) ….فالسيف اصدق أنباء من الكتب ….في حده الحد بين الجد واللعب…. يارعاك الله ….. دوارة شمس الضحي علي مهل.. في خطوها المرسوم يندس الأجل. .. لولاك يا مخبوء ما كان الأمل. .. حسن وحسن واشتهاء لا يمل .. ……….. تباركت بالجمعة أيامكم. … اللهم ردنا إليك ردا جميلا … عصام الدين مختار . 4 أغسطس 2017م. .