اختتم المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مساء أمس الثلاثاء زيارة الى ولاية غرب الاستوائية شارك خلالها فى الاحتفالات بالذكرى الخامسة لأعياد السلام بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب، كما تفقد عددا من المرافق بالمدينة وخاطب اللقاء الجماهيرى بمدينة يامبيو مؤكدا أنه لا رجعة للحرب مرة أخري. وحيا البشير جهود الراحل الدكتور جون قرنق والأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية في الوصول إلي اتفاق السلام .وجدد العهد بالاستمرار في تحقيق السلام والوصول به إلي غاياته . ودعا رئيس الجمهورية المواطنين للمشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة. وقال إننا سنعمل علي جعل الوحدة الخيار الجاذب لكل السودانيين وسنحترم رغبة أهل الجنوب في تقرير المصير مهما كانت نتيجة الاستفتاء ، مؤكدا أن الاستقرار في الجنوب والشمال مهم للاستقرار في السودان . وجدد البشير الالتزام بتنفيذ ما تبقي من اتفاقية السلام تنفيذا كاملا . وأكد مجددا التزام المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وأحزاب الوحدة الوطنية بتحقيق التنمية والاستقرار في البلاد كافة ، كما أعلن رئيس الجمهورية العمل مع حكومة الجنوب للقضاء علي جيش الرب تماما تحقيقا للاستقرار في المنطقة. وخاطب الاحتفال الفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب ، مؤكدا الالتزام بمسيرة السلام والحفاظ علي السلام والاستقرار الذي تحقق في البلاد وعدم الرجوع الي مربع الحرب مرة أخري. وقال سلفاكير إن الحركة الشعبية ملتزمة بالانتخابات المقبلة لتحقيق الإستقرار والأمن ، ودعا لضرورة العمل المشترك من أجل أن يكون خيار الوحدة خيارا جاذبا.