رصد: بشير محمد بشير أقامت شبكة منظمات دارفور مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) لتوضيح آخر الأوضاع الإنسانية بدارفور ابتدر النقاش الأستاذ/ حسن برقو رئيس شبكة منظمات دارفور الطوعية للسلام والتنمية بالمجلس الوطني وتحدث قائلاً إن وما يجري من وضع إنساني بدارفور يرتبط بالوضع الدولي والأمني والسياسي الآن وكما تعلمون فإن شبكة منظمات دارفور بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ووزراء الشئون الإنسانية بصدد قيام مؤتمر لدعم الأوضاع الإنسانية بدارفور وهذا المؤتمر تأجل أكثر من مرة. وكان واحد من أسباب التأجيل تزامنه مع مؤتمر القمة العربية بالرياض. وصدر من القمة العربية بالرياض قرار بضرورة عقد هذا المؤتمر في الخرطوم لدعم الأوضاع الإنسانية بدارفور وتم ضمن فعاليات المؤتمر تشكيل عدد من اللجان تقوم بالتحضير للمؤتمر منها لجنة تحضيرية عليا مابين الجامعة العربية ولجنة منظمات دارفور ووزارة الشئون الإنسانية هذه اللجنة تحت إشراف وزارة الخارجية وهي تعمل ليل ونهار وسنحدد المواعيد النهائية للمؤتمر خلال الأيام المقبلة. إضافة لذلك هناك لجنة داخلية وطنية منط بها العمل من الداخل، وتم تشكيل عدد من اللجان لهذا الأمر وإعلان نفرة داخلية سيتم الإعلان عنها في الأيام القادمة،وهي لجنة المشروعات يرأسها المهندس أدم إبراهيم، لجنة الدعم يرأسها السيد عبدالحميد موسى كاشا ولجنة الفعاليات برئاسة الفريق شرطة الطيب عبدالرحمن مختار، وأيضاً هناك بعض الأمور على الأرض سنوضحها في الفترة القادمة. وتحدث المهندس آدم إبراهيم قائلاً: على ضوء ما ذكر من مجهودات في تنسيق وحل مشكلة دارفور نحن في لجنة المشروعات وبه التشريح دقيق من نزوح ووضع قاسي وفوق العادة وبحكم احتكاكنا التام بمكونات دارفور اجتهدنا كثيراً في اللجنة وهي قوامها 14 فعالية من دارفور وخارجها ذات اختصاص بالأزمة لدينا مشروعات حسب رؤيتنا تمثل حل عملي لمعالجة الأزمة صياغتنا انحصرت في أربعة محاور أساسية محور الإعمال وإعادة التوطين للنازحين خارج المعسكرات، محور إعادة التأهيل من خلال برامج سبل كسب العيش الكريم، محور معالجة إشكالات المسارات بكافة أنواعها ومحور السلام الاجتماعي هذه المحاور الأربعة تمثل هيكل ذاتي في مطلوبات التنمية ونعتقد وحسب تقديرنا إذا أحسن تنفيذ هذه الموجهات يمكن أن نسهم بدرجة كبيرة في حل المشكلة. وأشير إلى إن هناك محفزات لجميع النازحين بالمعسكرات للعودة لأنه من خلالها نتناول التعويض التلقائي في السلام الاجتماعي هناك رؤية واضحة لكيفية إنفاذ السلام والتعايش ببرامج مختلفة استصحابنا معه أيضاً التجارب التي سبقت وخبرات الآخرين. وفي اللجنة أيضاً مجلس للاستشارات وضرورة تنسيق كافة الجهود المعنية بأزمة دارفور في ذات الاتجاه. هذه مجمل صياغات الطرح والمشروعات بكامل هيكلها جاهزه الشركاء والآليات والميزانية للتنفيذ، وفي تقديرنا إن العمل سيتم توزيعه على أربعين قرية كدفعة أولى، وهناك طرح لمشروعات إعادة التأهيل أدخلنا تقنية جديدة في المعالجة لمنهج جديد يتناسب مع طبيعة دارفور، ومبنى على المياه الجوفية ولنا اعتبار للأمطار الموسمية وحصادها في دارفور. وقال خالد التجاني إن هذه اللجان عبارة عن جزء من نشاطات الشبكة في مسألة إقامة الدعم والعون الإنساني وإعادة الإعمار والتأهيل لقرى ومناطق دارفور المتأثرة بالحرب وهو جانب إنساني أطلعت به الشبكة من تأسيسها في تنسيق عمل المنظمات الطوعية في دارفور ومعسكرات النازحين ولجنة الفعاليات ولجنة الفعاليات تعنى العناصر المكونة للمجتمع الدارفوري من شباب ومراة ومحامين وقامت اللجنة بعمل مسح للمهنيين والفنيين الذين تحتاجهم دارفور من أبنائها، لأن الحرب دمرت جزء كبير من موارد المياه عطلت الصيانة على مدى ثلاث سنوات بالنسبة للآبار والدوانكي والحفائر، إعادة إعمارها يجب ان يسبقها توفير موارد المياه في المنطقة وهذا محور اهتمامنا في لجنة الفعاليات بالقدرة والطاقة الموجودة في دارفور الآن والكميات التي نحتاجها فعلاً والطاقة البشرية والقدرات المهنية المطلوبة لإنفاذ الخطط لإعادة الأعمال في هذا الجانب تولينا أمر الاتصال بكل الفعاليات في المجالات المدافعة عن حقوق الإنسان كاتحاد محامي دارفور والشباب والطلاب ومجموعات المرأة والمجموعات النسوية. لأن العمل يحتاج إلى أفراد يعملون في القطاع النسوي هذه اللجنة أساس تكون اللجان في فبراير الماضي في اجتماع ضم القيادات السياسية والاجتماعية، وتم الاتفاق على أن تقوم هذه الفعاليات بتكوين لجان بحيث إن المؤتمر حينما يكون في الخرطوم يكون لأبناء دارفور القدح المعلى ليقدموا مساهمتهم كأبناء دارفور في إعادة الإعمار بجانب المنظمات العربية والمؤسسات الإقليمية والدولية. والسبب الأساسي لقيام هذه اللجان كلجنة الدعم والمشروعات والفعاليات للتنسيق لترتيب كل الكوادر البشرية لمتابعة أعمال المؤتمر والعمل قائم الآن وخصصنا قائمة بكل هذه الأشياء وقائمة بكل الفعاليات الموجودة ومساهمتها والحوجة المادية والعينية والطبية وكوارد طبية من أبناء دارفور تكون موجودة لتغطية النقص بولايات دارفور. الملاحظة الأولى على ذلك إن هناك حماس كبير جداً لكل الفعاليات الموجودة في دارفور للمشاركة والمساهمة في الحلول، وفي إعادة إعمار دارفور وفي إعادة النازحين من المعسكرات وضرورة عودة دارفور إلى سيرتها الأولى. أولينا المرأة اهتمام وعناية أكبر لأنهن يشكلن نسبة 70% من النازحين داخل المعسكرات، ودخلنا في جانب الإحصائيات حتى تساهم في الإعمار والعودة والآن أكملنا الإحصاءات حتى تساهم في الإعمار والعودة والآن أكملنا الإحصاءات وسوف نقدمها للجنة المشروعات ولجنة الدعم لتقوم بدورها في تنفيذ الملتقى ومن ثم نجاحه. وقال مسؤول الشؤون الإنسانية بحركة تحرير السودان الفاضل التجاني أعتقد إن المؤتمر حول العمل الإنساني بدارفور يأتي في الوقت المطلوب، لأن المنظمات الأجنبية تقوم بدور لذلك لابد أن تقوم المنظمات المحلية بدور، وأي عملية بناء لابد أن ترتبط بمنظمات وطنية وعمل داخلي وتحقيق السلام الذي تم في ابوجا يتطلب وجود دور وطني، حتى نستطيع إكمال ذلك ونبدأ مشاريع جاده ولابد أن هنالك عقبات تمثل في أن أي مشروع يتطلب دعم أو منح لابد أن هناك أمن واستقرار على مستوى الأرض والهدف الرئيسي لنا هو عمل تنمية في المنطقة لدعم عمليات العودة الطوعية ولابد من معالجة كل أسباب النزوح بمشاريع طموحة وكبيرة ومن جانبنا في حركة تحرير السودان نقوم بعمل في المجال الأمني بمناطقنا حتى نستطيع أن نقيم تنمية حقيقة والآن هناك تحسن في الوضع الإنساني قبل الإنفاق وهذا التحسن الملحوظ ناتج عن فتح المسارات والعمل الأمني الذي تقوم به سلطة دارفور الانتقالية.