احتوت حكومة ولاية غرب دارفور التفلتات التي نتجت بسبب النزاع الذي نشب بين قبيلتي النوايبة والمسيرية. وأوضح العقيد شرطة يحيى علي حسين معتمد زالنجي أن القبيلتين فسرتا الحدث بصورة خاطئة على الرغم من أنه لا يعدو أن يكون حادثاً جنائياً عادياً وليست له أي علاقة بالصراعات القبلية. وأشار إلى أن لجنة أمن الولاية اتخذت إجراءات أمنية مشددة مثل انتشار القوات المسلحة في كافة مناطق تواجد القبيلتين والرجوع للآليات الأهلية ودفع ديات القبيلتين من كلا الطرفين لحل المشكلة مما أدى إلى هدوء الأجواء.