أكدت وزيرة الصحة الاتحادية ان العمل بالمستشفيات يسير بصورة جيدة ولم يتأثر بإضراب نواب الأطباء الجزئي مناشدة النواب المضربين بالعدول عن قرار إضرابهم ومواصلة عملهم وأعابت د.تابيتا بطرس وزيرة الصحة الاتحادية في تنوير صحفي رصدته (smc) التصريحات اللامسؤولة للنواب المضربين في حق الوزارة وزملائهم الأطباء وأعتبرته خروج عن المهنية والأخلاق مشيدة بالأطباء الرافضين للإضراب والذين قاموا بسد الفجوة بإنحيازهم للمرضى . وأكدت ان الوزارة استطاعت ان تسد النقص في المستشفيات بالكوادر الطبية سيما وأن الإضراب لم ينفذ إلا من فئة محدودة لا تتعدى (20) طبيباً مضيفة ان الوزارة على الرغم من قرار الإضراب إلا أنها تقف مع المطالب العادلة للنواب مشددة على ان الوزارة ترفض العنف اللفظي والجسدى في حق كافة العاملين بالحقل الصحي كاشفة عن حادثة الأعتداء التي تمت لإحدى الطبيبات بمستشفى الخرطوم من قبل رئيس لجنة النواب المضربين سيما وأنها تزامنت مع الأحتفال العالمي بيوم المرأة مؤكدة ان الوزارة ستفرض الضوابط بالمؤسسات الصحية حفاظاً على هيبة المهنة وقالت ان الوزارة ستمضى في تعهداتها بإصلاح وتحسين البيئة الصحية بكافة مستوياتها التدريبية والمالية والخدمية وتطوير الكادر البشري مشيرة إلى ان الوزارة تعمل حالياً لتنفيذ الخطة الخمسية وأبانت ان وزارة المالية التزمت بكافة تعهداتها تجاه النواب بتصديقها (11) مليون جنيه للوفاء باتفاق الوزارة مع النواب الأخصائيين. من جانبه تعهد وزير الدولة بالصحة البروفسير حسن أبو عائشة بتحسين وضع الأطباء المالي وتوفير بيئة طبية صالحة سيما أنهم قيادات للمستقبل مطالباً النواب بترك العنف والعمل على خدمة القضايا الصحية مناشداً النواب المضربين العدول عن إضرابهم ومزاولة نشاطهم ريثما يتم حل بقية القضايا العالقة من اتفاق مشيراً إلى ان الوزارة نفذت الكثير وماتبقى منها قيد الاجراء. وكشف الوزير ان الوزارة استعانت برئيس المجلس الأعلى للأجور للتفاكر معه مما يؤكد ان الوزارة ساعية لحل مشاكل النواب. وفي ذات السياق طمأن د.كمال عبدالقادر المواطنين بإن العمل الروتيني بالمستشفيات مستمر خاصة وان الإضراب جزئي لم يؤثر على عمل الطوارئ مبيناً ان عدد الأطباء كبير جداً وان الوزارة لن تتأثر بأى إضراب وأكد ان إلتزام الوزارة الأخلاقي قائم تجاه الأطباء مضيفاً ان عدد النواب بلغ (3148) نائب بعد كانوا قبل سنتين (920) طبيباً فقط وقال ان الوزارة ستعتمد في الفترة المقبلة على تنفيذ عدداً من الاتفاقيات الثنائية مع دول مختلفة للعمل بالخارج مشيراً إلى ان بناء الهرم الصحي مستقبلاً سيعتمد على طبيب الأسرة والطوارئ .