السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جامعات الجنوب....بين سندان العنف الطلابى واشكالات التمويل

تحقيق(smc) مدير جامعة جوبا:- اتحاد الطلاب يفتعل المشاكل بسبب إصراره على عدم تنفيذ الجامعة لتقويمها السنوي!! قرار الفصل لطلاب الاتحاد حتمته مسؤولياتنا الادارية د.اكوى دوال اكوى : بعض الاحزاب تحاول دخول الجامعات الجنوبية من اجل تداول السياسة على حساب الجانب الاكاديمى مدير جامعة بحر الغزال:- ابناء ولاية بعينها يتسببون فى إشكاليات فى جامعات الجنوب الثلاثة وهم فاشلون أكاديميا فيثيرون المشاكل تحت ستار الاتحاد !! وزير الدولة بالتعليم العالى انتقال الجامعات الجنوبية الى مناطقها لا يجد اى حث من اخوانا الجنوبيين ظلت جامعات الجنوب الثلاثة اعالى النيل وجوبا وبحر الغزال تعانى الامرين من جراء النقص الحاد فى البنى التحتية من مبانى وقاعات ومعامل ومكتبات وداخليات اسكان الطلاب...الخ فالدعم المالى للمرتبات ضعيف ومتهالك وميرانيات التسيير والخدمات شبه معدومة ...ايلولة الجامعات الجنوبية –على حسب اتفاقية نيفاشا- الى السلطة المشتركة اضاع تلك الجامعات مابين الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات الجنوبية...وبين كل هذه الاشكاليات ظهرت معضلة فى السطح وهو الفرار بارجاع تلك الجامعات الى مسقط راسها والى ولاياتها ...وسط تساؤلات عن سبل توفير تلك الميزانيات الضخمة التى ستساعد على انتقالها...فما هى المشاكل الحقيقية التى تعيشها الجامعات الجنوبية؟وماهو راى مدراء الجامعات حول هذه الاشكاليات؟ وماهو اسباب التذبذب الاكاديمى لها؟ وماهو راى وزارة التعليم العالى حول تلك المعضلات؟من يكسر الجمود الملازم لتلك المؤسسات التعليمية؟ كل هذه التساؤلات وغيرها سنحاول الاجابة عليها عبر هذا التحقيق.. جامعة جوبا صدر قرار بتاسيس جامعة جوبا فى العام 1975م وبدات فى استقبال طلابها فى العام 1977م بخمسة كليات هى الموارد الطبيعية وتنمية المجتمع والتربية والاقتصاد والطب وكان عدد الطلاب حينها حوالى ثمانمائة طالب وبسبب الحرب انتقلت الجامعة الى الخرطوم فى العام 1986م ومنذ ذلك الوقت توسعت الجامعة ليصل عدد كلياتها لحوالى ستة عشر كلية ويتجاوزعدد طلابها التسعة الاف طالب معظمهم فى ولاية الخرطوم ...فى العام الماضى وبعد اتفاقية نيفاشا فى يناير 2005م قررت ادارة الجامعة عودة مقرها الى ولاية بحر الجبل باستيعاب طلاب السنة الاولى فقط لعدم انشاء اى داخليات جديدة تستوعب العدد المتزايد من الطلاب ...فما هى الاشكاليات التى تواجه الجامعة الان؟سالنا البروفيسورسبرينو فوروجالا مدير جامعة جوبا فاجاب قائلا "الاشكاليات التى تواجهنا الان هو كيفية العودة الى الجنوب فى ظل ضعف البنية التحتية وعدم توفر الميزانية للعودة الجزئية او الكلية...تم تكوين لجنة برئاسة مجلس الوزراء وقررو ا العودة للجامعات الجنوبية الثلاثة حتى العام 2009م وهو امر بالغ الصعوبة لنا فى جامعة جوبا باعتبارها جامعة كبيرة تستوعب كل هذا العدد من الكليات والطلاب والاساتذة معظمهم من الولايات الشمالية...الان لدينا فقط ثلاثة كليات فى جوبا هى كلية التربية والتنمية الريقية والفنون...ولكن ان توفرت الميزانيات التى طلبناها لتنفيذ انتقال الجامعة وهى ميزانيات ضخمة تصل الى –ملايين الدولارات- سننفذ قرار الانتقال فورا الا فى حالة... لماذا لاتقوم حكومة الجنوب بدعم تلك الجامعات؟يواصل مدير جامعة جوبا حديثه بقوله "جامعات الجنوب الثلاثة هى جامعات تنتمى للحكومة الاتحادية ممثلة فى وزارة التعليم العالى وان نظرت الى طلاب تلك الجامعات تجد نسبة كبيرة منهم من ابناء الولايات الشمالية فلماذا تقوم حكومة الجنوب بدعم جامعات معظم كلياتها فى الخرطوم وطلابها من مختلف ولايات السودان ؟ لن تقوم حكومة الجنوب بدعم الجامعات الجنوبية الا فى حال ايلولتها الى حكومة الجنوب كليا ..طلبت منا الحكومة خلال الاسابيع القليلة الماضية وضع ميزانيات العودة للجامعات الثلاثة للرجوع الى الجنوب ونحن وضعنا تلك الميزانيات وقدمناها لهم وهم وعدونا بمناقشتها فى مجلس الوزراء ليقرروا فيها " اتحاد الجامعة جامعة جوبا عانت كثيرا من عدم انتظام الدراسة الاكاديمية فيها فما هى اسباب هذا التوقف؟ يقول بروفيسور سبرينو فوروجالا مدير الجامعة" نعم توقفت الجامعة من الدراسة لعدة مرات وكان ذلك بسبب عدم وجود اتحاد للطلاب حتى اقمنا اتحاد للطلاب ...ولكن هلا ا باقامة امتحانات طلاب السنة الاولى فى موعدها وتاجيلها حتى اقامة انتخابات الاتحاد ...الاتحاد متخوف فى حال اجراء الامتحانات قبل الانتخابات ان لايتواجد طلاب السنة الاولى فى الجامعة وان يغادروا الى ذويهم فى الولايات...الخ ونحن كاداراة جامعة نود ان ننفذ تقويمنا السنوى .... ادارة الجامعة جلست مرارا مع الاتحاد والتزمنا بجدولة الامتحانات للسنة الاولى لتتزامن مع الانتخابات ولكن تلك الوعود لن تفلح لاصرار الاتحاد بان مصالحة اكبر من حق الجامعة الاكاديمى وان الاتحاد هو الذى يدير الجامعة...اقترحنا علي الاتحاد ان نؤقت اهم الامتحانات ليعقد فى يوم الانتخابات نفسه ولكن هذا الاقتراح قبل بالرفض ايضا ...لذلك قرر مجلس عمداء الجامعة فصل طلاب مجلس الاتحاد الاربعينى من الجامعة لمدة عامين مع عدم حل الاتحاد انما ياؤول بمجلس مؤقت على حسب تنظيمات الطلاب لحين عقد الانتخابات الجديدة ..على ان تعقد امتحانات الصف الاول فى موعدها ليتزامن الامتحان النهائى لهم مع اليوم المحدد للانتخابات ...وهذه القرارات جاءت من مسؤولياتنا الادارية لاستقرار العام الدراسى ووضع الاكاديميات فوق كل عمل اخر....ايضا من الاشكاليات التى واجهتنا هو عدم وجود مبانى تملكها الجامعة فى الخرطوم فنضطر الى دفع ايجارات بمبالغ ضخمة من ميزانية الجامعة ... لجانا الى اقامة مبانى مؤقتة لبعض كلياتنا فى المزرعة المخصصة لكلية الزراعة فى منطقة الكدروا لتقليل ميزانيات الايجارات " اعالى النيل تأسست جامعة اعالى النيل ايضا وفق قانون التعليم العالي لعام 1991م وافتتحت رسمياً في عام 1994م وتخرجت منها سبع دفعات من كلياتها المختلفة وهى الإنتاج الحيواني والغابات والتربية والصحة والطب والتمريض والزراعة وهنالك كلية جديدة أضيفت هي كلية التنمية البشرية...أيضاً هنالك سبع كليات جديدة نود توزيعها على ولايات اعالى النيل...بدأت الجامعة بعدد متواضع حوالي 500 طالباً الآن تستوعب حوالي ثلاثة آلاف طالب ..نسعى الان الجامعة لنقل كليات الهندسة المختلفة وهى هندسة البترول والميكانيكا والزراعية إلى بانتيو إضافة إلى كلية الطب البيطري وتم نقل كلية الزراعة إلى الرنك وكلية الغابات إلى مابان أما كلية الإنتاج الحيواني والهندسة الكهربائية والالكترونية والهندسة المعمارية والمدنية فستنتقل إلى جونقلى والصحة العامة إلى ملكال وتبقى كليتان فقط في الخرطوم وهما الطب والتمريض..فما هى اشكاليات التمويل والتسيير لهذه الجامعة والجامعات الجنوبية عموما فى راى د.اكوى دوال اكوى مدير جامعة اعالى النيل الذى قال "عندما تم توقيع اتفاق السلام الشامل اعتقدنا ان الجامعات الجنوبية التى تاسست بعد عام 1991م ستجد التمويل الكافئ لتوقف الاستزاف الحربى وان كل امكانات الدولة ستؤول الى البناء والتعمير..واننا كجامعات سنشارك اليات الدولة فى احداث التطور المطلوب للمرحلة القادمة ..لكن الاشكالية التى ظهرت فى اتفاقية السلام ان التعليم العالى يقع تحت السلطة المشتركة...ومنذ 2005م تنصلت وزارة المالية من الجامعات الجنوبية باعتبار ان حكومة الجنوب من المفترض ان تشارك فى تمويل تلك الجامعات ...صحيح ان هذه الجامعات حكومية وانها تابعة للحكومة الاتحادية ولكن جغرافيا هى تقع فى الجنوب ويمكن ان تستغل لخدمة وتعمير الجنوب السودانى ...وهذا هو الجدل الذى اوقعنا بين الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب ونتج عنه تاخر المرتبات ..واحيانا تاتى غير مكتملة والفصل الثانى والثالث المتعلق بالبنى التحتية والتاسيس لاياتى الينا كجامعات جنوبية بتاتا .." احتياج فعلى لماذا لتطالبوا كجامعات جنوبية لايلولتكم الىحكومة الجنوب؟ يقول د.اكوى "لايمكننا المطالبة بذلك...لاننا من ممتلكات الدولة ...وعلى الدولة ان تعمل لحل اشكالياتنا... نحن الان نطالب بتوفير الفصل الثانى والثالث والرابع من الميزانيات حتى تمكنا من اعادة تعمير وانشاء الكليات والداخليات فى الجنوب لاستقبال الطلاب...الجنوب فى احتياج فعلى لهذه الجامعات لتدريب الكوادر الموجودة هنالك ورفع مستوى التعليم للمواطنين والمشاركة فى البحوث لحل مشاكله المرتبطة بالبيئة والاقتصاد والثقافة والسياسة وكل هذه الاشياء مجتمعة من الممكن ان تحل بواسطة الجامعة ان انتقلت الى ولايتها" اقامة دستور جامعة جوبا عانت مشاكل بسبب انشاء اتحاد طلاب فكيف تعاملتم انتم فى اعالى النيل مع هذه المعضلة؟يقول د.اكوى"هذه من المشاكل التى تواجه الجامعات الجنوبية بما فيها جامعة اعالى النيل هو تداول السياسة داخل تلك الجامعات... فهنالك بعض الاحزاب تحاول دخول الجامعة من اجل تداول السياسة على حساب الجانب الاكاديمى ..لقد كان حرص الجامعة على فصل موعد تكوين الاتحاد والتنظيمات الطلابية فى شهر مارس عن موعد الامتحانات فى شهر يونيو....فظل الاتحاد ياجل اجراء الانتخابات حتى تزامنت مع موعد الامتحانات لذلك اضطررنا لتجميد الاتحاد مع اقامة لجنة للتسيير مؤقتة من الطلاب لاقامة دستور يمكن من خلالها اقامة انتخابات الاتحاد فى اى وقت لاحق " جامعة بحر الغزال جامعة بحر الغزال تاسست ايضا فى العام 1991م بكليات الطب والعلوم الصحية والعلوم البيطرية وكلية التربية واول مدير لها هو بروفيسور موسس مشار الذى استطاع بمشاركة حاكم بحر الغزال انذاك اللواء م جورج كنقور استيعاب عدد من الطلاب فى مدرستين ثانويتين بعد ان تمت صيانتهما ...وتم تاسيس كلية الطب فى الخرطوم بمشاركة كلية الصحة جامعة الخرطوم ... ماهى المعاناة التى تعيشها الجامعات الجنوبية لتقديم خدمات لطلابها مع ضعف التمويل ؟ يقول يقول بروفيسورتيمولى تيلارذول مدير جامعة بحر الغزال "كنا نستخدم المستشفى التعليمى -ابراهيم مالك- لتدريب طلابنا.. وبواسطة الاخصائيين الذين تعاونوا مع الجامعة استطعنا ان نوصل طلابنا الى المستشفيات التعليمية الرئيسية الثلاثة فى الخرطوم وبحرى وام درمان ..مشكلتنا بدات فى العام 2000م عندما تم تحويل الجامعة الى مدارس الشعبية ببحرى وهى بيئة غير صالحة للدراسة الجامعية ..فظهرت احتجاجات واضرابات من الطلاب على الوضع عندما كنت عميدا لكلية الطب هناك...وعندما اصبحت مديرا للجامعة فى اكتوبر 2005م قررت البحث عن موقع جديد للكلية لتنتقل الى الطائف ووفرنا فى المبنى الجديد بيئة جامعية جيدة للطلاب من حيث قاعات المحاضرات والمعامل ومكاتب الاساتذة والمكتبة وحتى المشرحة واستراحات الطلاب والطالبات ...واهتممت بتوفير مولد كهربائى لضمان توفر التيار الكهربائى المتواصل للكلية ازدات الان عدد الكليات لتضم كلية الاقتصاد والتربية وكلية اصحاح البيئة وعلوم الحاسوب كل هذه الكليات تم تحويلها الى واو بالاضافة الى كلية الزراعة التى سيتم افتتاحها قريبا هناك ايضا وتظل كلية الطب والعلوم الصحية والبيطرة والدراسات العليا فى الخرطوم ليرتفع عدد الطلاب متجاوزا الالفين طالب ليس لدينا قدرة مالية لحل مشاكلنا...عندما اصبحت مديرا للجامعة وتم نقل بعض الكليات الى واو ...لم تكن هناك ادنى قدر من الخدمات موجودة هنالك لاستقبال الطلاب فلاتوجد كهرباء ولا مياه فصهاريج المياه قديمة ومتهالكة وهى مفتوحة للانسان والطيور لتشرب منها فكان الامر بمثابة الصدمة لى فقررت البحث عن حلول جزرية ..واستطعت بالاستعانة بالدعم من قبل بعض الوزارات من ارسال مولدين كبيرين الى واو وحفرنا ابار ارتوازية واقمنا طلمبات كما نجحنا فى صيانة الصهريج القديم وايضا الان نحن نشيد فى قاعات جديد ستكتمل قريبا لسعة حوالى الف وثلاثمائة طالب" دعم الطلاب كيف يتثنى لكم اسكان الطلاب فى الجنوب ؟سالنا مدير جامعة بحر الغزال الى واصل حديثه قائلا"موضوع الداخليات هو من اختصاص صندوق دعم الطلاب كان لدينا داخليات فى مدارس قديمة كان من المفترض ان نسكن فيها اساتذة وعمال الجامعة لكن عندما لم ينجح الصندوق القومى لرعاية الطلاب فى توفير سكن لطلابنا اضطررنا لمنحها اسكانا للطلاب... الان الصندوق نجح فى بناء داخلية باسم الراحل جون قرنق ولكن طاقتها
الاستيعابية ضعيفة لحوالى ثلاثمائة وستون طالبا فقط الان الصندوق بصدد توسعة تلك الداخلية ونامل فى استكمال التوسعة لحل مشكلة الاسكان لطلابنا فى واو ...نحن الان ندفع حوالى مائة وثلاثون مليون جنيه عبارة عن ايجارات لاسكان اساتذة الجامعة " مجرد فوضى ولكن من المتسبب فى المشاكل التى تحدث فى الجامعات الجنوبية والتى تؤدى الى توقف الدراسة فيها؟يواصل بروفيسورتيمولى تيلارذول مدير جامعة بحر الغزال حديثه بقوله" اي عام دراسى فى اى جامعة لايخلو من المشاكل وخاصة من الطلاب الذين اعتقد انهم جاؤوا الى المؤسسات التعليمية بالصدفة ...هم ابناء ولاية بعينها يتسببون فى اشكاليات فى جامعات الجنوب الثلاثة...هم فاشلون اكاديميا وليس لهم القدرة على اجتياز الامتحانات فيثيرون المشاكل تحت ستار الاتحاد ..اذا قلنا له اقيموا اتحاد يحتلفوا فى اقامة اتحاداتهم..وان قلنا لهم افيموا دستورا هو الطريق لاقامة اتحاد يفشلوا فى تقديم دستور...وفى النهاية مجرد فوضى وهذا يعنى ان هؤلاء الطلاب ليس لديهم هدف...ادخال الطلاب للسياسة فى الجامعات هو اساس الفوضى...وهنالك من يحاول تحقيق اغراضه السياسية عن طريق الطلاب المساكين...من المسؤول عن حرق مبانى الصندوق لجامعة بحر الغزال وحرق المبانى لجامعة جوبا فى الكدروا؟فلماذا يضر الطلاب انفسهم بتسبب الاذى لمؤسساتهم التعليمية التى تعينهم على التحصيل؟الطلاب الحريصون على التحصيل وعلى استقرار العام الدراسى هم الطلاب العائدين الى الجنوب ولكن يحتاجون الى السكن وتوفير الجوء الملائم للتحصيل" جامعة اعالى النيل عانت من اختلاسات مالية اسات الى الجامعة فماهو تعليقكم؟يقول مدير الجامعة "الان لدينا قضية فى اتلاف المال العام يجرى التحقيق فيها وكان ذلك الحدث قبل تقلدى امر الجامعة ولكن اؤكد لك عندما قمت بتسلم امور الجامعة اجريت مراجعات عامة لتنعم الجامعة بالاستقرار...ولضمان عدم تكرار ماحدث. محاولاتنا مستمرة . ماهو راى وزارة التعليم العالى فى الاشكاليات التى تعانى منها الجامعات الجنوبية سالنا د.مبارك على المجذوب وزير الدولة بوزارة التعليم العالى فاجاب قائلا "انا اعتقد انها مشاكل تمويلية...نحن قبل اتفاقية نيفاشا شرعنا فى انتقالها الى الجنوب وبدانا اجتماعتنا بهذا الخصوص والتى ضمت قمة المسؤولين برئاسة نائب رئيس الجمهورية ولكنها تعثرت بسبب التمويل...ولكن لابد هنا ان اطرح تساؤل هل الجنوبيين انفسهم حريصين على انتقال الجامعات الجنوبية الى مناطقها؟فنحن ان انشانا جامعة او مؤسسة تعليمية فى اى ولاية ياتى الوالى او المجلس التشريعى او حتى اللجان الشعبية لدعم الجامعة...ويكونوا حريصيين على انتقالها الى ولاياتها ولكننا فى مايتعلق بانتقال الجامعات الجنوبية الى مناطقها لم نجد اى حث من اخوانا الجنوبيين فى هذا المجال وربما لاسباب هم يعلموها ..ولكن انا اؤكد ان كان هنالك دفع من الاخوة الجنوبيين سواء كان ذلك من قبل حكومة الجنوب او الولاية او المواطنين لسار هذا الامر الى الامام ...ولكن عموما نحن الان فى محاولات مستمرة ولازالت تلك اللجان منعقدة حتى الان"

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.