أكد المؤتمر الوطني أهمية الاستمرار في رسالته الداعمة لوحدة السودان وثمن ما حققه الحزب في الانتخابات من مكاسب وولوجه إلى مناطق بجنوب البلاد وتقديم برامجه وإنجازاته وجددت أمانة الاستوائية الكبرى تمسكها بطرح الحزب الداعي للتحول الديمقراطي بالبلاد في ظل العملية الانتخابية التي جاءت كاستحقاق من استحقاقات اتفاقية السلام الشامل . وقال لطفي أحمد مرسال مقرر أمانة الجنوب بالحزب في تصريح ل(smc) ان الحزب لم يضع الفوز بمقاعد في المجالس التشريعي أو غيرها هدفاً له بل وضع نصب أعينه رسالته التي يعمل من أجلها وهي وحدة السودان وتعزيز الشراكة مع الحركة الشعبية. هذا وأكدت أمانة دائرة دارفور بالمؤتمر الوطني أن انتخابات 2010م أثبتت أن الحركات المسلحة باتت معزولة عن الشعب الدارفوري وتفتقد لمبررات وجودها في الساحة الدارفورية. وقال الدكتور فضل عبد الله فضل مقرر الأمانة ل(smc) إن هذه الحركات سعت سعياً حثيثاً لحث أهل دارفور لمقاطعة الانتخابات عبر أساليب التحريض المختلفة إلا أن محاولاتهم هذه دحضتها نسبة الإقبال الكبير من المواطنين على صناديق الاقتراع مشيراً إلى أن مواطني دارفور أصبح يعي تماماً أن الانتخابات هي الطريق الوحيد لاختيار ممثلهم الحقيقي والشرعي وأن الحركات المسلحة تستخدم قضية دارفور لخدمة أجندتها الخاصة داخلياً وخارجياً. واعتبر أن نسبة ال82% التي تحصل عليها الرئيس بمعسكر كلمة وحده فضلاً عن إحرازه نسبة 80% من أصوات دارفور بصفة عامة خير دليل على تفهم المجتمع الدارفوري لأهمية الانتخابات وعدم تأثرها بأي صراعات مسلحة. وأبان أن خطة الدولة لمرحلة ما بعد الانتخابات تجاه دارفور تتمثل في ثلاثة محاور أولها رصد ميزانية خاصة للتنمية بشكل عام وثانيها التركيز على الخدمات المتكاملة ويتمثل المحور الثالث في تعزيز دعائم السلام والتعايش السلمي.