شرع منسوبو حركة عبدالواحد نور المتمردة، في محاولات لإستغلال أحداث الإنهيارات الأرضية بمنطقة جبل مرة ضد الحكومة والترويج لأجندة الحركة في قضايا دارفور المختلفة وإستغلالها بهدف الحصول على دعم مادي وعيني من عدد من المنظمات بأستراليا. وأكد آدم عبدالله القيادي المنشق من الحركة (smc) رفض أبناء دارفور وأهالي منطقة “تربا” المتضررة محاولات الحركة لإستغلال أحداث الإنهيارات الأرضية، مؤكداً إدانتهم لمنع الحركة دخول المساعدات الإنسانية التي تقدمت بها الحكومة لإنقاذ الأبرياء بالمنطقة، مطالباً بضرورة الإدانة الدولية لهذا المسلك بإعتبار أن منع دخول المساعدات للمتضررين يعتبر إنتهاك صريح لأبسط قواعد العمل الإنساني. وكانت حركة عبدالواحد قد أصدرت بياناً تحذيرياً هددت فيه بعدم السماح لأي شخص أو منظمة بالدخول لإغاثة المتضررين بالإنهيارات الأرضية بجبل مرة.