حددت الوساطة المشتركة (30) شخص لكل طرف من أطراف التفاوض في جولة المفاوضات القادمة بعد أن وصل العدد إلى قرابة ال(400) شخص فيما تتجه الوساطة لإصدار جدول أعمال المفاوضات غداً الثلاثاء لتحديد زمن وأجندة المفاوضات. وقال الدكتور عمر أدم رحمة المتحدث باسم الوفد الحكومي المفاوض في تصريح ل(smc) إن الوساطة أبلغتهم في اجتماع مشترك أنها ستقوم بدعوة محددة لأطراف المفاوضات في الجولة القادمة حتى تتحاشى العدد المهول من الحركات في الجولة السابقة والذي كان له تأثير سلبي على المفاوضات من خلال التأثير والضغوط موضحاً أن الهدف من اللقاء جاء لتأكيد حرص وجدية الوساطة على مواصلة المفاوضات بدعوة جميع الأطراف بما فيها حركة العدل والمساواة إذا رغبت في دخول الجولة مشيراً إلى أن هناك من يأتي للمفاوضات من أجل التحريض والمناورة أو المطالبة بمسارات أخرى للتفاوض. وأكد أن الحكومة حريصة على أن يظل منبر الدوحة هو المنبر الوحيد للتفاوض لقناعة ودعم كافة الأطراف بما فيها المجتمع الدولي للمنبر موضحاً أن اتجاه العدل والمساواة للقاهرة الغرض منه إرباك الوساطة والدول المضيفة ولتغطية أفعالها على الأرض من خروقات واشتباكات مبيناً أن جمهورية مصر عضو في اللجنة الثلاثية الخاصة بسلام دارفور وذات أهمية في المحيط العربي مشدداً أن نقل التفاوض من الدوحة إلى القاهرة مرفوض من جانب الحكومة من حيث المبدأ وليست هناك مبررات منطقية في التجاذب حول المنبر.