السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص البيان رقم (1)

ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ( ﻭَﺃﻋْﺘَﺼِﻤُﻮﺍ ﺑِﺤَﺒْﻞِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺟَﻤِﻴﻌﺎً ﻭَﻻ ﺗَﻔَﺮَّﻗُﻮﺍ ﻭَﺍﺫْﻛُﺮُﻭﺍ ﻧِﻌْﻤَﺔَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﺇِﺫْ ﻛُﻨْﺘُﻢْ ﺃَﻋْﺪَﺍﺀً ﻓَﺄَﻟَّﻒَ ﺑَﻴْﻦَ ﻗُﻠُﻮﺑِﻜُﻢْ ﻓَﺄَﺻْﺒَﺤْﺘُﻢْ ﺑِﻨِﻌْﻤَﺘِﻪِ ﺇِﺧْﻮَﺍﻧﺎً ﻭَﻛُﻨْﺘُﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﺷَﻔَﺎ ﺣُﻔْﺮَﺓٍ ﻣِﻦْ ﺍﻟﻨَّﺎﺭِ ﻓَﺄَﻧْﻘَﺬَﻛُﻢْ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﻛَﺬَﻟِﻚَ ﻳُﺒَﻴِّﻦُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻟَﻜُﻢْ ﺁﻳَﺎﺗِﻪِ ﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗَﻬْﺘَﺪُﻭﻥَ).
ﺍﻷﻳﺔ ( 103 ) ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﺍً ﺇﺳﺘﻠﺬ ﺑﻪ ﺫﻛﺮﻱ ﻭﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﺍ ﻻ ﺃﺣﺼﻲ ﺛﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻﺣﺼﺮﺍ،
ﺛﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﺍﻷﻧﻔﺲ ﻭﺿﻼﻻﺕ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﻓﺎﺳﺪ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﺩ ﻭﻋﻠﻲ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ …
* ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ *
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ..
* ﻟﻘﺪ ﻇﻠﺖ * ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ، ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻭﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ، ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ، ﻭﻓﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﻢ ، ﻭﻏﻴﺎﺏ ﻋﺪﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ، ﻭﺇﻧﺴﺪﺍﺩ ﻟﻸﻓﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ،ﺧﺎﺻﺔً ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ، ﻓﺰﺍﺩ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻓﻘﺮﺍً ، ﻭﺯﺍﺩ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻏﻨﺎً ،ﻭﺇﻧﻌﺪﻡ ﺣﺘﻲ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻋﺎﺵ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﺎ ﻋﺎﺷﻪ ﻓﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻋﺎﻣﺘﻪ ﺭﻏﻢ ﺗﻌﺪﺩ ﻭﺗﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻮﺩ ﺑﻬﺎ ﺑﻼﺩﻧﺎ ، ﻭﺭﻏﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﺒﺎﺋﻦ ﻭﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺻﺒﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻮﻕ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺎﻣﺤﺎً ﻭﻛﺮﻳﻤﺎً ﻭﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ، ﻓﻘﺪ ﺗﺨﻄﻲ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺑﻤﻬﺎﺭﺓ ﻭﺣﻜﻤﺔ ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺘﻔﻜﻚ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﺯﻡ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻲ ﻭﺍﻹﻧﺰﻻﻕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮ ﺳﻠﻤﻲ ﻋﺒﺮﺕ ﻋﻨﻪ ﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻪ ﻣﻨﺬ 19 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2018 ﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ، ﺣﻴﺚ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻭﺍﻹﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻨﺒﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻞ ﻇﻞ ﻳﺮﺩﺩ ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﻠﻠﺔ ﻭﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﻭﻳﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻫﺎ ، ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺰﺍﻣﺎً ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﻔﺲ ﻓﺘﺘﺮﺣﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺗﺘﻤﻨﻲ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻟﻠﺠﺮﺣﻲ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺣﺮﺻﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﻛﻔﺎﺀﺓ ﻭﺇﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻘﻄﺎﺕ .
* ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ *
ﻟﻘﺪ ﺗﺎﺑﻌﺘﻢ ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ 2019 ﻡ ﻣﺎ ﺟﺮﻱ ﻭﻳﺠﺮﻱ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻦ ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺷﺮﻭﺥ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ ﻧﺒﻬﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ، ﻭﺣﺬﺭﺕ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺭﺗﻪ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻜﺮﺭ ﻭﺗﻀﻊ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺇﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑﻌﻨﺎﺩ ﻭﺇﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ، ﺭﻏﻢ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﻞ ﺑﻌﺘﺬﺭ ﺫﻟﻚ ﻭﺇﺳﺘﺤﺎﻟﺘﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻭﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺴﺐ ﻟﻪ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ، ﻭﺗﺤﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ، ﺗﺘﻮﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻤﺜﻴﻞ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻋﻠﻦ ﺃﻧﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺇﻗﺘﻼﻉ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﻣﻦ.
ﻛﻤﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻵﺗﻲ :
ﺃﻭﻻً
.1 ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻳﺘﻮﻟﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﻋﺎﻣﻴﻦ .
.2 ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺪﺳﺘﻮﺭ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻟﺴﻨﺔ 2005 ﻡ .
.3 ﺇﻋﻼﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺣﻈﺮ ﺍﻟﺘﺠﻮﺍﻝ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﺴﺎﺀً ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً .
.4 ﻗﻔﻞ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺤﻴﻦ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺁﺧﺮ .
.5 ﺣﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﺏ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﻭﺣﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻠﻒ ﻭﻛﻼﺀ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺑﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ .
.6 ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ .
.7 ﺣﻞ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﻣﺠﺎﻟﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺗﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ .
.8 ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎً ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .
.9 ﺩﻋﻮﺓ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻺﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﺤﻀﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺋﻪ .
.10 ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﻗﺼﺎﺀ ﺃﻭ ﺇﻋﺘﺪﺍﺀ ﺃﻭ ﺇﻧﺘﻘﺎﻡ ، ﺇﻭ ﺇﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ .
.11 ﺍﻟﻔﺮﺽ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﻔﻠﺖ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺑﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ .
.12 ﺇﻋﻼﻥ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
.13 ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻮﺭﺍً .
.14 ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻟﻺﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺣﺮﺓ ﻧﺰﻳﻬﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺩﺍﺋﻢ ﻟﻠﺒﻼﺩ .
ﺛﺎﻧﻴﺎً
.1 ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﻭﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺑﻜﻞ ﻣﺴﻤﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .
.2 ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﻌﺜﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ .
.3 ﺻﻮﻥ ﻭﻛﺮﺍﻣﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .
.4 ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻌﻼﻗﺎﺕ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ .
.5 ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺔ ، ﺗﺮﺍﻋﻲ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻱ .
ﺛﺎﻟﺜﺎً
ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
.1 ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﺴﻮﺭ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ .
.2 ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻭﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻹﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ .
.3 ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺑﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ .
ﺭﺍﺑﻌﺎً
* ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ *
ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺇﺫ ﻧﺘﺤﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻧﺤﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻧﺮﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻭﻳﺘﺤﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺪﺩﺓ ﺷﺮﺍﻛﺔً ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
ﻋﺎﺵ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.